مسؤول إيراني يرجح أن يكون انتشار فيروس”كورونا” بفعل حرب بيولوجية أمريكية ضد منافسيها

رجح المستشار الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن يكون انتشار فيروس “كورونا” ناجم عن حرب بيولوجية أمريكية ضد منافسيها .

وأفادت وكالة مهر للأنباء بأن عبد اللهيان أكد أننا قد يتبين فيما بعد أن كورونا كانت حربا بيولوجية أمريكية ضد منافسيها.

وكتب أمیر عبد اللهیان في تغريدة على تويتر إنه “قد تتبين وتتكشف بعد سنوات أن كورونا كان فايروس حرب جرثومية للبيت الابيض ضد منافسيها العالميين الكبار (الصين وروسيا) وتفشى في أجزاء من العالم بما فيه الشعب الأمريكي أيضا.
وكان ​وزير الصحة​ والعلاج والتعليم الطبي الإيراني، ​سعيد نمكي، قد حذر، اليوم السبت​ من أن ذروة ​فيروس كورونا​ في البلاد ستكون خلال الأسبوع الجاري.

وقال نمكي في تصريح صحفي، إنه “ومن خلال دراسات علم الاوبئة التي أجراها زملاؤنا للرصد الدولي والمحلي وظهور فيروس كورونا في الدول الاخرى ينبغي علينا القول بأن الذروة الرئيسية للفيروس ستكون خلال الأيام القادمة والأسبوع القادم”.

وأضاف نمكي قائلا: “بطبيعة الحال لا يعني هذا الكلام إثارة الرعب لدى المواطنين أو أن نخسر أنفسنا، بل سنسيطر على هذه الذروة في ظل يقظة المواطنين ومجيء جميع المعنيين والاجهزة و​وسائل الاعلام​ إلى الساحة والإشراف من قبل مدراء البلاد”.

ودعا وزير الصحة في هذا السياق المواطنين من أجل الامتناع أو التقليل حد الإمكان من التنقلات غير الضرورية والالتزام بالشروط الصحية اللازمة للوقاية من الفيروس بغية التغلب عليه.

هذا وعلى الرغم من رفع منظمة الصحة العالمية تقييمها لخطر انتشار فيروس كورونا إلى مستوى “مرتفع للغاية”، أكّد مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غبريسوس الجمعة أنه “لا تزال هناك فرصة لاحتواء انتشار هذا الفيروس”، مشيراً إلى وجود 20 لقاحاً قيد التجارب السريرية حول العالم وأن النتائج الأولى ستظهر خلال أسابيع.

وفي انتظار التوصّل إلى اللقاح الشافي، يواصل كورونا اختراق الحدود وحصد الضحايا. ففي الصين، ارتفع عدد الوفيات إلى 2835 والإصابات إلى 79251 حالة حتى الآن، في وقت قارب عدد المصابين في كوريا الجنوبية ثلاثة آلاف وسُجّلت إصابات أولى في عدد من الدول، أبرزها في نيجيريا في أفريقيا.

أما في إيران، فبعدما أعلنت السلطات، الجمعة، ارتفاع حصيلة الوفيات إلى 34، أشارت قناة “بي بي سي فارسي” إلى وفاة نحو 210 أشخاص على الأقل، لتسارع وزارة الصحة إلى نفي الخبر.

ومع ارتفاع وتيرة انتشار الفيروس في العالم، شدّدت الدول إجراءاتها لمكافحته. وفي هذا السياق، تتّجه الولايات المتحدة إلى تأجيل اجتماع لزعماء دول جنوب شرقي آسيا (آسيان)، كانت ستستضيفه في 14 مارس (آذار) المقبل.