أردوغان الصهيوني يكشف اطماعه التوسعية ويعلن: نخوض نضال الاستقلال مجددا وسياساتنا في سوريا وليبيا ليست عبثية

 

إزمير – االأناضول

قال اردوغان ردا على المعارضة التركية:

– “نخوض نضال الاستقلال مجددا”
– “إذا تهربنا من خوض النضال في سوريا وليبيا والبحر المتوسط وعموم المنطقة فإن الثمن سيكون باهظا مستقبلا”
– “إن لم نجعل تركيا تتبوأ المكانة التي تستحقها مع تغير موازين القوى بالمنطقة ستكون حياتنا على هذه الأراضي صعبة جدا بالمستقبل”
– “مصالحنا تتعارض أحيانا مع مصالح بعض الدول خلال هذا النضال، وإن اضطر الأمر سنمضي بمفردنا نحو أهدافنا المحددة”
– “قوة وإمكانيات تركيا تكفي لجعلها تتبع سياسات مستقلة وتطبقها على أرض الواقع”
– “خلال نضالنا هذا، نتبع الأساليب السياسية والديمقراطية، والعسكرية بأعلى مستوياتها حال لزم الأمر”
– “نقوم بكل ما يلزم على الطاولة وفي الميدان بهدف تغير مسار تطورات الأحداث بالشكل الذي نريده”

أكد الرئيسالتركي  رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، أن سياسات تركيا في سوريا وليبيا “ليست مغامرة ولا خيارا عبثيا”.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في مراسم تدشين طريق بري بولاية إزمير غربي تركيا.

وردا على تساؤلات بعض أطراف المعارضة التركية حول أسباب تواجد تركيا في سوريا وليبيا، شدد أردوغان على أن سياسات أنقرة “ليست مغامرة ولا خيارا عبثيا”.

وأضاف: “إذا تهربنا من خوض النضال في سوريا وليبيا والبحر المتوسط وعموم المنطقة، فإن الثمن سيكون باهظا مستقبلا”.

وتابع: “إن لم نجعل تركيا تتبوأ المكانة التي تستحقها مع تغير موازين القوى بالمنطقة، ستكون حياتنا على هذه الأراضي صعبة جدا بالمستقبل؛ لذلك أقول إننا نخوض نضال الاستقلال مجددا”.

ولفت إلى أن “مصالحنا تتعارض أحيانا مع مصالح بعض الدول خلال هذا النضال، وإن اضطر الأمر سنمضي بمفردنا نحو أهدافنا المحددة، والحمد لله إن قوة وإمكانيات أنقرة تكفي لجعلها تتبع سياسات مستقلة وتطبقها على أرض الواقع”.

واستطرد: “خلال نضالنا هذا، نتبع الأساليب السياسية والديمقراطية، والعسكرية بأعلى مستوياتها حال لزم الأمر، وإننا نقوم بكل ما يلزم على الطاولة وفي الميدان بهدف تغير مسار تطورات الأحداث بالشكل الذي نريده”.

وأوضح الرئيس أردوغان أنه أجرى مباحثات هاتفية، الجمعة، مع نظرائه الفرنسي إيمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وأن تركيا حددت خارطة الطريق التي ستتبعها (فيما يخص إدلب) على ضوء هذه الاتصالات الهاتفية.

وأشار إلى أن كافة الحوادث الكبرى التي شهدتها تركيا عقب أحداث “غيزي بارك” في إسطنبول “كانت حوادث مفتعلة بسيناريو مسبق”.

وأضاف في نفس الصدد: “نواجه نفس اللوحة اليوم؛ ففي الوقت الذي نخوض فيه عمليات نضالية حرجة في سوريا وليبيا والبحر المتوسط، نلاحظ قيام بعض الأطراف بإطلاق نقاشات داخلية لا تستند لأية أدلة، ولا تعود بأي فائدة على الديمقراطية والاقتصاد والأمن في تركيا، وإنما الهدف منها التفريط بالطاقات التركية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى