ايها اليانكي ارحل.. هجوم صاروخي يستهدف سفارة أمريكا واحدى قواعدها العسكرية في بغداد فجر اليوم

عثرت السلطات الأمنية العراقية، اليوم الأحد، على منصة الصواريخ التي استهدفت المنطقة الخضراء ومقرا تابعا للحشد الشعبي في العاصمة بغداد، الليلة الماضية.

ووفقا لمعلومات تداولها خبراء أمنيون في العراق، فإن منصة الصواريخ المكونة من عربة تسمى “ستوتة”، وجدت في حي الأمانة جنوب شرق العاصمة بغداد.

وأعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق، اليوم الأحد، عن سقوط صاروخ على مقر تابع لهيئة الحشد الشعبي في العاصمة بغداد.

وذكرت الخلية في بيان صحفي أن “أربعة صواريخ نوع كاتيوشا، سقطت الليلة الماضية في العاصمة بغداد”، مبينة أن “ثلاثة منها سقطت داخل المنطقة الخضراء”.

وأضافت أن “الصاروخ الرابع سقط في مقر الدعم اللوجستي للحشد الشعبي بجانب بناية كلية الشرطة في شارع فلسطين، مما أدى إلى أضرار بعجلة وخيم ومواد احتياطية، دون وقوع خسائر بشرية”.

ومن جانبه،أكد المتحدث باسم التحالف الدولي سقوط صاروخ في المنطقة الخضراء في بغداد حيث تقع السفارة الأمريكية دون وقوع خسائر بشرية.

وقال المتحدث عبر “تويتر”: “يؤكد التحالف، سقوط يوم 16 شباط/فبراير في تمام الساعة 3.24 (بتوقيت العراق) صاروخ ليس كبيرا على القاعدة التي يوجد بها قوات… في العراق، في المنطقة الدولية، دون وقوع خسائر بشرية، والتحقيق مستمر”، بالحادث.

وكانت تقارير إعلامية قد افادت، اليوم الأحد، بسقوط صواريخ على أهداف أمريكية في العاصمة العراقية بغداد.

وذكرت وكالة “فرانس برس” نقلا عن مصدر عسكري أمريكي أن عددا من الصواريخ سقطت، صباح اليوم، بالقرب من السفارة الأمريكية في العراق.

وأضاف المصدر أن الهجوم أدى إلى إطلاق صافرات تحذير في المجمع الدبلوماسي شديد الحراسة، لكن لم يتضح على وجه التحديد ما الذي أصابته وعدد الصواريخ التي أطلقت.

وأشارت الوكالة إلى إنه عقب سماع دوي الانفجارات، سُمع أيضا صوت مقاتلات تحلق في سماء العاصمة العراقية بغداد.

كما نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول عسكري أمريكي إن عدة انفجارات هزت قاعدة عسكرية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العاصمة العراقية بغداد، صباح اليوم الأحد، نتيجة هجوم صاروخي على ما يبدو.

ولم يوضح المسؤول ما إذا كان الهجوم قد أسفر عن سقوط مصابين أو حدوث أضرار.

هذا وذكرت مصادر أخرى بأن انفجارات عنيفة هزت العاصمة بغداد، وأكد آخرون أن الانفجارات وقعت في مناطق متفرقة من العاصمة العراقية.

ولم تتبن أية جهة مسؤولية الهجوم الصاروخي قرب السفارة الأمريكية، علما أن واشنطن تتهم الفصائل الشيعية المسلحة والمقربة من إيران بالوقوف خلف الضربات التي تستهدف جنودها ومقراتها.

وتعرضت السفارة الأمريكية في بغداد وقواعد تضم قوات أمريكية في العراق إلى 19 هجوما صاروخيا منذ نهاية أكتوبر الماضي، لا سيما بعد مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني قرب مطار بغداد بضربة جوية أمريكية مطلع يناير الماضي، وبعد ساعات من إعلان، حركة “النجباء” العراقية عن “العد التنازلي” لطرد القوات الأمريكية من البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى