ردا على عدوان الجيش التركي والمليشيات العميلة.. الجيش السوري يجندل 5 جنود أتراك بمركز مراقبة في منطقة ادلب

 

ذكرت وسائل إعلام تركية، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، سيجري اجتماعا عاجلا، مع وزير الدفاع، خلوصي أكار، إثر مقتل 5 عسكريين أتراك في منطقة إدلب بهجوم للجيش السوري.

وذكرت قناة “سي إن إن ترك” أن الاجتماع يأتي في ظل الهجوم الذي تعرضت له، اليوم الاثنين، إحدى نقاط المراقبة التركية في إدلب، من قبل القوات الحكومية السورية.

وكانت وزارة الدفاع التركية قد اعلنت عن مقتل 5 جنود أتراك بهجوم للقوات السورية، اليوم الاثنين، على موقع للمراقبة في تفتناز بشمال سوريا، مضيفة أن القوات التركية ردت على الهجوم.

وأفاد مسؤولون أتراك لوكالة “رويترز” بأن الجيش رد على الهجوم الذي استهدف الموقع الذي أرسلت إليه تعزيزات تركيا مؤخرا ردا على تقدم القوات السورية.

من جهته، أكد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين التون، أن قوات بلاده “دمرت مواقع النظام السوري التي كانت مصدر الهجوم على قواتنا في إدلب”.

وقال أن القوات التركية تواصل قصف مواقع الجيش السوري بشكل مكثف دون انقطاع، ردا على الهجوم على نقطة مراقبتها في منطقة إدلب، داعية الناتو لدعمها وسط هذا التصعيد.

وكان مصدر عسكري في وزارة الدفاع التركي قال في وقت سابق من اليوم، إن الجيش يحضّر لشن عملية عسكرية في محافظة إدلب شمال سوريا، لكنه أضاف أن لا تأكيد بعد حول اتخاذ قرار نهائي لشن العملية.

وتأتي هذه التطورات وسط التقدم الكبير الذي أحرزه الجيش السوري في ريف إدلب وسيطرته مؤخرا على مدينة سراقب الاستراتيجية وإخراج المسلحين منها، فضلا عن استعادته مساحات جغرافية تزيد على 600 كيلومتر مربع، وإحكام السيطرة على عشرات البلدات والقرى والتلال في الشمال السوري.

وذكرت مصادر سورية لقناة سكاي نيوز عربية أن تركيا تسعى لإقناع روسيا بوقف الجيش السوري هجومه على إدلب، مقابل السماح له بالسيطرة على طريق دمشق حلب الدولي.

وأفادت مصادر سورية ميدانية أن تركيا أمرت الفصائل الموالية لها بوقف الاشتباك مع الجيش السوري انتظارا لنتائج للمشاورات الروسية التركية.

وأشارت تلك المصادر، في وقت سابق اليوم الاثنين، أن الجيش السوري أحبط محاولة تركية بمساعدة الفصائل الموالية لها، للتقدم غربي مدينة سراقب في إدلب.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى