خامنئي يعتبر صفقة القرن حماقة رعناء، وسورية تدينها بشدة وتجدد وقوفها مع الشعب الفلسطيني

قال المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، إن “صفقة القرن” التي أعلنتها واشنطن لن تتحقق أبدا، وأوضح أن المسؤولين الأمريكيين “يرتكبون حماقة رعناء بمساعيهم لتهويد بيت المقدس”.
رغماً عن أنوف المسؤولين الأمريكيّين لن تتحقّق بتوفيق من الله أبداً سياسة أمريكا الشيطانيّة والخبيثة المسمّاة #صفقة_القرن . كما أنّهم يرتكبون حماقة رعناء بمساعيهم لتهويد بيت المقدس وقولهم بأنّه يجب أن يكون بأيدي اليهود.
وأضاف المرشد الأعلى في سلسلة تغريدات على صفحته بـ”تويتر”: “لا يمكن محو قضية فلسطين من الأذهان، وسوف يتصدى لهم الشعب الفلسطيني وكل الشعوب المسلمة، ولن يسمحوا بتنفيذها”.
وفي وقت سابق قال الحرس الثوري الإيراني، إن صفقة القرن ستكون بداية لفصل جديد في إطار المقاومة للفصائل الفلسطينية.
ومن جانبها أكدت سورية رفضها المطلق وإدانتها ما تسمى “صفقة القرن” التي تمثل وصفة للاستسلام لكيان الاحتلال الإسرائيلي الغاصب وتجدد وقوفها الثابت مع الكفاح العادل للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ سانا اليوم إن الجمهورية العربية السورية تعرب عن إدانتها الشديدة ورفضها المطلق لما تسمى “صفقة القرن” والتي تمثل وصفة للاستسلام لكيان الاحتلال الإسرائيلي الغاصب وتندرج في إطار المحاولات المستمرة للإدارات الأمريكية المتعاقبة والكيان الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية وتجاهل الشرعية الدولية وإجهاض قراراتها بخصوص الصراع العربي الإسرائيلي.
وأضاف المصدر لقد أوضحت الخطة الأمريكية الأخيرة مجددا التحالف العضوي بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني في عدائه المستحكم للأمة العربية وقضاياها وأن السياسة الأمريكية في المنطقة تهدف أولا وأخيرا إلى خدمة “إسرائيل” ومخططاتها التوسعية على حساب الحقوق والمصالح العربية مشيرا إلى أن من شكل على الدوام الداعم الرئيس للعدوان الإسرائيلي غير مؤهل البتة للاضطلاع بدور صانع السلام.
وتابع المصدر إن الجمهورية العربية السورية تطالب المجتمع الدولي بإدانة هذا الإزدراء الأمريكي للشرعية الدولية والتأكيد على قراراتها وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية والفلسطينية المحتلة وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
وشدد المصدر على أن سورية التي جعلت من القضية الفلسطينية بوصلة سياستها الخارجية والقضية المركزية للامة العربية تجدد التأكيد على أهمية إيجاد موقف عربي فاعل للتصدي لهذا التمادي الأمريكي الصهيوني السافر على الحقوق العربية والذي يشكل خطرا على حاضر الأمة ومستقبلها كما تجدد سورية وقوفها الثابت مع الكفاح العادل للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة.