بناء لدعوة عباس.. ممثلون عن حماس يشاركون في اجتماع القيادة الفلسطينية لبحث الرد على خطة ترامب

 

صرح مسؤولون فلسطينيون اليوم الثلاثاء أن ممثلين عن حركة (حماس) سيشاركون في اجتماع القيادة الفلسطينية الذي دعا اليه الرئيس محمود عباس لبحث آليات الرد على خطة السلام التي سيعلنها الرئيس الاميركي دونالد ترامب مساء الثلاثاء.

وأكد القيادي في حركة فتح عزام الأحمد لوكالة فرانس برس “دعونا حركة حماس لحضور اجتماع القيادة الطارئ وسيحضروا الاجتماع”.

ونادرا جدا ما يشارك ممثلون عن حماس في اجتماعات القيادة الفلسطينية في الضفة الغربية.

ومن بين الذين اكدوا حضور الاجتماع ناصر الدين الشاعر الذي شغل منصب رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم في حكومة حماس التي تشكلت عقب فوز الحركة في الانتخابات التشريعية في 2006.

وأكد الشاعر لفرانس برس أنه سيحضر الاجتماع، لكن بصفته رئيس وزراء سابق.

وقال “من المؤكد ان القيادة الفلسطينية وجهت الدعوة لكافة الفصائل الفلسطينية لحضور الاجتماع، ومنها حركة حماس”. وأضاف “غير أنني احضر بصفتي رئيس وزراء سابق لبحث صفقة ترامب لانه من غير المعقول ان يقرر العالم مستقبلنا دون حضورنا”.

وتابع “لذلك اللقاء سيكون البحث في الموقف الذي يجب اتخاذه من خطة ترامب”.

وأعلنت القوى والفصائل الفلسطينية سلسلة من التظاهرات ستنطلق مساء الثلاثاء في الوقت الذي من المفترض فيه ان يعلن ترامب عن خطته التي يرفضها الفلسطينيون مسبقا.

وكانت مصادر مطلعة قد ذكرت أن الرئيس محمود عباس دعا قادة من حماس في الضفة الغربية الى المشاركة في الاجتماع الطارئ للقيادة الفلسطينية في رام الله مساء اليوم الثلاثاء.

وكانت مصادر قيادية قد نقلت عن عباس ترحيبه بالفصائل التي تريد الانضمام إليه في مواجهة هذه الصفقة ونقلت عنه قوله: “لم يبق من العمر قدر ما مضى ولا أريد أن أكون خائناً”.

وأكدت الرئاسة الفلسطينية أنها لن تمنع الفلسطينيين من التعبير عن رفضهم لـ “صفقة القرن”، وأعلنت حركة “فتح” استعدادها لمقاومة الإجراءات الأميركية بكافّة الطرق المشروعة.

كما أكد مسؤولون فلسطينيون للوكالة أن ممثلين عن حركة حماس سيشاركون في اجتماع القيادة الفلسطينية الذي دعا اليه الرئيس محمود عباس لبحث آليات الرد على خطة السلام التي سيعلنها الرئيس الاميركي دونالد ترامب مساء الثلاثاء.

المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم قال إن “صفقة القرن” هي عدوان إسرائيلي أميركي مزدوج على الشعب الفلسطيني.

ودعا السلطة الفلسطينية إلى اتخاذ عدد من القرارات المهمة من بينها إعلان الإنهاء الفوري للتنسيق الأمني مع الاحتلال وإطلاق العنان لقوى الشباب والمقاومة لحماية البلاد والدفاع عن الأرض ومقدساتها

بدوره، حثّ الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة السفراء الذين وجهّت إليهم دعوات لحضور إعلان ما سمي “صفقة القرن” على عدم المشاركة في المراسم.

ودعاهم إلى مقاطعة ما وصفه “بالمؤامرة الرامية إلى النيل من حقوق الشعب الفلسطيني وإفشال قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية”.

في غضون ذلك، تتوالى الدعوات الفلسطينية إلى الاشتباك مع الاحتلال في كل الساحات وبكلّ الأشكال في مواجهة “صفقة القرن”.

فقد دعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في غزة إلى اعتبار يومي الثلاثاء والأربعاء يومي غضب وقالت إن الشعب سيواجه من خلال فعل ميداني واسع واشتباك مفتوح مع الاحتلال “صفقة القرن” التي ستسقط على صخرة المقاومة.

 

عضو القيادة المركزية للجان المقاومة” محمد أبو نصيرة” “أبو رضوان” قال أنه: “لا يمكن محاربة الصفقة والتصدي لها وإفشالها إلا بالوحدة والمقاومة والتخلي عن مسارات أوسلو المذلة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى