اعتقال ابراهيم السنوسي،خليفة الترابي لمشاركته قي انقلاب البشير قبل 30 سنة
الخرطوم- سبوتنيك.
تواصل السلطات الأمنية السودانية اعتقال المتهمين في انقلاب 1989، على خلفية التحقيقات التي تجريها النيابة العامة السودانية حول هذه القضية.
وقال عبد العالم مكين، مسؤول الإعلام بحزب المؤتمر الشعبي، إن “السلطات السودانية اعتقلت القيادي في الحزب، إبراهيم السنوسي، على خلفية مشاركته في الانقلاب على السلطة عام 1989”.
وتولى السنوسي منصب مساعد الرئيس المخلوع عمر البشير، إلى حين سقوط حكمه في الـ11 من أبريل/ نيسان الماضي، كما شغل منصب رئيس مجلس شورى المؤتمر الشعبي، ورئاسة حزب المؤتمر الشعبي خلفا لحسن الترابي في مارس/آذار 2016.
وخلال اليومين الماضيين اعتقلت قوات الأمن السودانية عددًا من منفذي انقلاب الإنقاذ الذي قاده البشير في الثلاثين من يونيو/ حزيران عام 1989.
ونفذت الحركة الإسلامية، انقلابا قاده عمر البشير في الـ30 من يونيو/حزيران في العام 1989، أطاح بالنظام الديمقراطي في البلاد، الذي كان يترأسه حينها الصادق المهدي.
وأعلنت السودان نقل الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير إلى “نيابة الخرطوم شمال” للتحقيق معه في قضية “انقلاب 1989”.
وقالت النيابة العامة في بيان: “نقل المخلوع عمر البشير من سجن كوبر بالخرطوم، وسط حراسة مشددة إلى “نيابة الخرطوم شمال” للتحقيق معه حول انقلاب 1989″.
وأضاف البيان: “يذكر أنه وفي وقت سابق كانت النيابة العامة قد أصدرت أوامر قبض في مواجهة كل أعضاء مجلس قيادة انقلاب الإنقاذ العسكريين الأحياء”.
وفي 13 مايو/ أيار الماضي، أعلنت النيابة السودانية الموافقة على فتح تحقيق في بلاغ يتهم البشير ومعاونيه بـ”تقويض النظام الدستوري” على خليفة “انقلاب 1989”.
واستمعت النيابة، يوم 22 يونيو/ حزيران، لأقوال زعيم حزب الأمة القومي المعارض، الصادق المهدي.
وكان المهدي آخر رئيس وزراء للسودان قبل أحداث الـ30 من يونيو 1989، حيث نفذ البشير “انقلابا عسكريا” على حكومته، وتولى منصب رئيس مجلس قيادة ما عرف بـ”ثورة الإنقاذ الوطني”، قبل أن يصبح رئيسا للسودان.
وتم وضع البشير في سجن “كوبر” شمال الخرطوم، عقب عزل الجيش له من الرئاسة، في 11 أبريل/ نيسان الماضي بعد فترة حكم استمرت نحو 30 عاما، استجابة لاحتجاجات شعبية.