هدم منازل 4 أسرى فجر اليوم في “بيت كاحل” بمنطقة الخليل بتهمة قتل جندي اسرائيلي

 

الخليل – خدمة قدس برس

هدمت جرافات “إسرائيلية” فجر اليوم الخميس، منازل أسرى في بلدة بيت كاحل شمال غربي مدينة الخليل، يتهمهم الاحتلال بالمشاركة في عملية قتل جندي من قواته قرب مجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني جنوبي بيت لحم.

وقالت مصادر محلية لـ “قدس برس”، إن جرافات الاحتلال هدمت منازل الأسرى نصير وقاسم عصافرة ويوسف زهور في بلدة بيت كاحل شمال غربي الخليل.

وفي 12 تشرين ثاني/ نوفمبر الجاري، صادقت المحكمة العليا الإسرائيلية على قرارات هدم 4 منازل عائلات فلسطينية، بعد أن نظرت في أربع التماسات قُدمت من قبل مؤسسة “هموكيد”؛ مركز الدفاع عن الفرد، باسم أفراد العائلات الأربعة.

وأخطرت سلطات الاحتلال في ساعات متأخرة من ليلة 12 نوفمبر الجاري، عائلات 4 أسرى من بلدة بيت كاحل شمال غربي الخليل، بإخلاء منازلهم خلال 48 ساعة تمهيدًا لهدمها.

وأبلغت سلطات الاحتلال المحامي الذي يترافع عن العائلات من خلال اتصالات هاتفية بأنها ستهدم منازلهم، وهم: نصير صالح عصافرة ويسكن في منزل مع عائلته المكونة من 35 فردًا، وقاسم عارف عصافرة وشقيه أحمد، ويوسف سعيد الزهور.

وأصدر قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال نداف بادان، أمرًا عسكريًا في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، بهدم منزلَي منفذَا عملية الطعن، بعد أن رفض الاعتراض المقدم من العائلات ضد الهدم.

وكان متحدث باسم جيش الاحتلال، أعلن يوم 8 آب/ أغسطس الماضي، العثور على جثة جندي إسرائيلي قرب كيبوتس “مجدال عوز”، جنوبي بيت لحم، وعليها علامات طعن.

وذكرت القناة السابعة العبرية، أن قوات كبيرة من الجيش والمخابرات الـ “شاباك” والشرطة بدأت عمليات بحث واسعة النطاق في المنطقة عن منفذي عملية الطعن، وافترضت وجود خلية فلسطينية مجهولة.

ويوم 10 أغسطس الماضي، قالت القناة “13” العبرية، إن جهاز “الشاباك” الإسرائيلي اعتقل منفذي عملية عتصيون؛ وهما: نصير صلاح خليل عصافرة (24 عامًا) وقاسم عارف خليل عصافرة (30 عامًا)، من بلدة بيت كاحل غربي مدينة الخليل.

وأشار المتحدث باسم جيش الاحتلال إلى أن الجندي المقتول يدعى دفير سورك، ويدرس في مدرسة دينية (تحضيرية للخدمة العسكرية)، ولفت إلى أن الجيش يتحقق فيما إذا كانت هناك محاولة خطف قتل خلالها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى