الأونروا تتسلم تمويلا جديدا من الإمارات العربية المتحدة

تحت عنوان: “الأونروا تتسلم تمويلا جديدا من الإمارات العربية المتحدة”، حمل لنا البريد الالكتروني البيان الصحفي التالي..

*قامت دولة الإمارات العربية المتحدة بصرف مبلغ 12,5 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا). إن هذا التبرع المالي الاستثنائي سيساعد الأونروا على مواصلة تقديم خدماتها الإنسانية الحيوية وعملياتها لعام 2019 في مجالات الرعاية الصحية الأولية والتعليم والخدمات الاجتماعية في غزة والضفة الغربية التي تشمل القدس الشرقية والأردن وسوريا ولبنان. وهذه هي الدفعة الثانية التي تقوم دولة الإمارات بتحويلها للوكالة هذا العام، وواحدة من إجمالي أربع دفعات بقيمة إجمالية تبلغ 50 مليون دولار قامت دولة الإمارات بالتعهد بها.

وفي معرض تعليقه على هذا التبرع، قال السيد كريستيان ساوندرز، القائم بأعمال المفوض العام للأونروا: “إن هذا التبرع السخي لم يكن ليأتي في وقت أفضل من هذا الوقت للوكالة وللاجئي فلسطين”. وأضاف ساوندرز: “تبذل الأونروا كل ما في وسعها لتخطي أسوأ أزمة مالية لها طوال تاريخها الممتد عبر سبعين سنة، وإن قيام دولة الإمارات العربية المتحدة بصرف مبلغ التمويل يعد بيانا مرحبا به بالقفة في المنظمة وفي إدارتها”.

وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة قد أعلنت عن تعهد بقيمة 50 مليون دولار في شهر تموز، وهو نفس المبلغ الاستثنائي السخي التي قدمته لميزانية برامج الأونروا في عام 2018. ومن المتوقع أن تصل دفعات إضافية إلى الوكالة قبل نهاية عام 2019، الأمر الذي يجعل دولة الإمارات في مجموعة أكبر المانحين للأونروا للسنة الثانية على التوالي. فمن الجدير ذكره أن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت في عام 2018 سادس أكبر متبرع للأونروا.

وأعرب القائم بأعمال المفوض العام للأونروا السيد ساوندرز عن تقديره العميق نيابة عن 5,5 مليون لاجئ من فلسطين تخدمهم الأونروا. حيث قال: “إن الرسالة التي يتلقاها لاجئو فلسطين من قيادة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم هي رسالة من الطمأنينة والتجديد لالتزامهم التاريخي”، مضيفا بالقول: “وإنني آمل من أن هذا البيان القوي للثقة في الأونروا سيشجع الآخرين على دعم العمل الحاسم للوكالة “.

معلومات عامة

تواجه الأونروا طلبا متزايدا على خدماتها بسبب زيادة عدد لاجئي فلسطين المسجلين ودرجة هشاشة الأوضاع التي يعيشونها وفقرهم المتفاقم. ويتم تمويل الأونروا بشكل كامل تقريبا من خلال التبرعات الطوعية فيما لم يقم الدعم المالي بمواكبة مستوى النمو في الاحتياجات. ونتيجة لذلك فإن الموازنة البرامجية للأونروا، والتي تعمل على دعم تقديم الخدمات الرئيسة، تعاني من عجز كبير. وتدعو الأونروا كافة الدول الأعضاء للعمل بشكل جماعي وبذل كافة الجهود الممكنة لتمويل موازنة الوكالة بالكامل. ويتم تمويل برامج الأونروا الطارئة والمشروعات الرئيسة، والتي تعاني أيضا من عجز كبير، عبر بوابات تمويل منفصلة.

تأسست الأونروا كوكالة تابعة للأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة في عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية لحوالي 5.5 لاجئ من فلسطين مسجلين لديها. وتقتضي مهمتها بتقديم المساعدة للاجئي فلسطين في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة ليتمكنوا من تحقيق كامل إمكاناتهم في مجال التنمية البشرية وذلك إلى أن يتم التوصل لحل عادل ودائم لمحنتهم. وتشتمل خدمات الأونروا على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والحماية والإقراض الصغير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى