الجبهة الشعبية تنعي شهيدها عمر بدوي خلال مواجهات شمالي الخليل

 

الخليل – خدمة قدس برس

استشهد شاب فلسطيني، ظهر اليوم الإثنين، عقب إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات قرب مخيم العروب للاجئين شمالي مدينة الخليل .

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في تصريح لها تلقته “قدس برس”، إن فلسطينيًا استشهد بعد إصابته برصاص إسرائيلي في منطقة الصدر قرب مخيم العروب شمالي الخليل، متأثرًا بجراحه الحرجة.

وأوضحت الصحة أن فلسطينيًا وصل بحالة حرجة للغاية إلى المستشفى الأهلي في الخليل، بعد إصابته بالرصاص الحي في صدره.

ونقل مراسل “قدس برس” عن مصادر محلية، قولها إن الشاب عمر هيثم بدوي (22 عامًا)، قد استشهد عقب إصابته بالرصاص الحي من قبل قوات الاحتلال، في مخيم العروب جنوب الضفة الغربية.

وذكرت مصادر طبية، أن الرصاص التي أصيب بها الشاب اخترقت ظهره، قبل أن يتم نقله بمركبة إسعاف فلسطينية للمستشفى الأهلي بمدينة الخليل، وإعلان استشهاده بعد ساعة تقريبًا من إصابته.

وأصيب شاب آخر، من دورا جنوب غربي مدينة الخليل، بالرصاص الحي خلال مواجهات مع الاحتلال على المدخل الجنوبي للمدينة.

وكانت قوات الاحتلال، قد قمعت فعاليات فلسطينية خرجت بمناسبة الذكرى الـ 15 لرحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات؛ 11 نوفمبر 2004، على مداخل مدينة الخليل الشمالية والجنوبية.

وقد نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باسم أمينها العام  أحمد سعدات وجميع قياداتها وكادراتها في الوطن والشتات بمزيد من الفخر والاعتزاز، رفيقها البطل / عمر هيثم البدوي 22 عاماً من مخيم العروب شمال مدينة الخليل المحتلة، والذي استشهد اليوم الاثنين في جريمة إعدام ميدانية صهيونية.
وتوجهت الجبهة ، في بيان صادر عنها،إلى عموم عائلة البدوي المناضلة بخالص عزائها، مؤكدة أن دماء الشهيد الطاهرة لن ولم تذهب هدراً، وستظل لعنة تطارد كل المتخاذلين والمُطبعّين وسماسرة التنسيق الأمني.
وحيت الجبهة جماهير شعبنا في مخيم العروب – المخيم الأحمر، والذين حوّلوا المخيم إلى ملاحم يومية يتصدون خلالها للهجمة الاحتلالية المتواصلة على المخيم.
وقالت إن جريمة الإعدام البشعة للرفيق البدوي وجرائم الاحتلال المتواصلة تثبت للقاصي والداني أن المعركة مع هذا العدو الصهيوني المجرم مستمرة وطويلة، وهي بحاجة للأوفياء والأنقياء والنَفَس الطويل والأقدر على الصمود، والمقتنع بالمقاومة فكرة وعملاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى