الأسد يشدد في اتصال مع بوتين على الرفض التام لأي غزو للأراضي السورية وتحويلات سكانية فيها

 

 

دمشق-سانا

جرى اتصال هاتفي بين الرئيس بشار الأسد، ورئيس جمهورية روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين تطرق إلى الوضع في الشمال السوري.

وأكد الرئيس بوتين خلال الاتصال وحدة وسيادة سورية أرضاً وشعباً، وأن أي اتفاق بين روسيا وتركيا سيركز على محاربة جميع أشكال ومظاهر الإرهاب وتفكيك أي أجندات انفصالية على الأراضي السورية.

من جهته أكد الرئيس الأسد الرفض التام لأي غزو للأراضي السورية تحت أي مسمى أو ذريعة، وأن أصحاب الأهداف الانفصالية يحملون مسؤولية فيما آلت إليه الأمور في الوقت الراهن.

كما أكد الرئيس الأسد على عودة السكان إلى مناطقهم لإيقاف أي محاولات سابقة لأي تحول ديموغرافي حاول البعض فرضه، مشدداً على استمرار سورية بمكافحة الإرهاب والاحتلال على أي شبر من الأراضي السورية وبكل الوسائل المشروعة.

ومن موسكو نقلت (رويترز) عن الكرملين قوله، يوم امس الثلاثاء، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد شرح لنظيره السوري بشار الأسد هاتفيا نتائج محادثاته مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأوضح بوتين، بعد محادثات مطولة مع أردوغان، في الاتصال الهاتفي مع الأسد أن استعادة وحدة الأراضي السورية كان الهدف الأساسي.

وقال الكرملين إن الأسد وجه الشكر لبوتين كما ”عبر عن تأييده الكامل لنتائج العمل وأيضا استعداد قوات حرس الحدود السورية للوصول مع الشرطة العسكرية الروسية إلى الحدود السورية التركية“.

وعلى صعيد متصل فقد توصل الرئيس ا بوتين، ونظيره التركي أردوغان، إلى اتفاق جديد بخصوص الأزمة السورية والعملية العسكرية التي أطلقتها تركيا ضد الأكراد في شمال سوريا.

وهذه هي بنود الاتفاق..

1 – كلا الجانبين أكدا على التزامهما بالحفاظ على الوحدة الإقليمية والسياسية لسوريا وعلى حماية الأمن الوطني لتركيا.

2 – أكدا الرئيسان التصميم على محاربة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره وتعطيل المشاريع الانفصالية في الأراضي السورية.

3 – سيتم في هذا الإطار الحفاظ على الوضع الراهن في منطقة عملية نبع السلام الحالية، التي تغطي تل أبيض ورأس العين بعمق 32 كم.

4 – كلا الطرفين أكدا مجددا على أهمية اتفاقية أضنة، وستسهل روسيا تنفيذ هذه الاتفاقية في ظل الظروف الحالية.

5 – اعتبارا من الساعة الـ12:00 ظهرا يوم 23 أكتوبر 2019، الشرطة العسكرية الروسية وحرس الحدود السوري سيدخلان إلى الجانب السوري من الحدود السورية التركية، خارج منطقة عملية نبع السلام، بغية تسهيل إخراج عناصر “ي ب ك” وأسلحتهم حتى عمق 30 كم من الحدود السورية التركية، وينبغي الانتهاء من ذلك خلال 150 ساعة.

في تلك اللحظة، سيبدأ تسيير دوريات تركية وروسية مشتركة غرب وشرق منطقة عملية “نبع السلام” بعمق 10 كم، باستثناء مدينة القامشلي.

6 – سيتم إخراج جميع عناصر “ي ب ك” وأسلحتهم من منبج وتل رفعت.

7 – كلا الجانبين سيتخذان الإجراءات اللازمة لمنع تسلل عناصر إرهابية.

8 – سيتم إطلاق جهود مشتركة لتسهيل العودة الطواعية والآمنة للاجئين.

9 – سيتم تشكيل آلية مشتركة للرصد والتحقق لمراقبة وتنسيق تنفيذ هذه المذكرة.

10 – سيواصل الجانبان العمل على إيجاد حل سياسي دائم للنزاع السوري في إطار آلية أستانا، وسيدعمان نشاط اللجنة الدستورية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى