السيسي شديد القلق ولكنه يزعم لدى عودته من نيويورك ان الدعوة للتظاهرات لا تثير القلق/ فيديو

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لدى عودته اليوم من نيويورك بعد مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الدعوة للتظاهرات لا تدعو للقلق.

ونشر حساب الرئيس المصري اليوم الجمعة، عبر موقع “توتير”، صورا للحظة عودته إلى مصر آتيا من نيويورك حيث شارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وكان مئات المصريين في استقبال السيسي، حاملين صوره والأعلام المصرية .

وقال الرئيس المصري، إنه “يجب أن يعلم الجميع أن الشعب المصري بات واعيا على كيفية تزييف الواقع وخداع الناس”، داعيا “المصريين إلى عدم القلق من أي شيء”.

وأضاف السيسي، في تصريحات عقب وصوله إلى مصر، ردا على سؤال حول انطباعه عن تأييد المصريين له، أنه “عندما سيطلب التفويض من المصريين، فإنهم سينزلون بالملايين، من أجل إرسال رسالة واضحة للعالم”.

يأتي ذلك، في وقت دعا مناهضون للرئيس المصري عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى التظاهر اليوم الجمعة للمطالبة برحيله عن السلطة.

وتأتي عودة السيسي لمصر، قبل ساعات من الدعوة التي وجهها الفنان والمقاول المصري محمد علي، للخروج بمليونية جمعة الخلاص المطالبة برحيل السيسي عن السلطة.

وميدانيا قال شهود عيان: إن قوات الأمن، أغلقت كافة الطرق والمداخل المؤدية إلى ميدان التحرير، في قلب القاهرة.

وتداولت حسابات مصرية على مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء إغلاق الأمن محطات المتر المؤدية لميدان التحرير.

وأعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، تأجيل مباراة في الدوري الممتاز، كانت مقررة مساء اليوم الجمعة، إلى إشعار آخر، بسبب “دواع أمنية”.

ومن جانبها حذرت السفارة الأميركية في القاهرة، مواطنيها من الاقتراب من ميدان التحرير بوسط القاهرة، اليوم الجمعة، وسط دعوات للتظاهر وانتشار أمني مكثف.

وقالت السفارة الأميركية، في بيان صحافي نُشر على موقعها الإلكتروني، إنه “في إشارة إلى الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للتظاهر اليوم الجمعة، يتم تذكير الزوار والمقيمين في مصر من الولايات المتحدة بتجنب مناطق التظاهرات أو أنشطة الشرطة”.

وأشارت السفارة إلى أن الإجراءات الواجب اتخاذها تتمثل في تجنب مناطق التظاهرات، وتوخي الحذر في محيط التجمعات أو الاحتجاجات الكبيرة، ومتابعة وسائل الإعلام المحلية للحصول على التحديثات.

هذا وقد أعلنت النيابة المصرية، استجواب المئات، بدعوى ممارسة التحريض على التظاهر بالميادين والطرق العامة ضد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

جاء ذلك في بيان للنائب العام حمادة الصاوي، نقله إعلام محلي، في ساعة متأخرة من مساء الأمس، في أول إقرار رسمي عن مشاركة مئات المحتجين في تظاهرات معارضة للنظام يومي الجمعة والسبت الماضيين في خمس محافظات.

وذكر البيان أن النيابة العامة استجوبت عددًا لا يتجاوز ألف متهم من المشاركين في تلك التظاهرات في حضور محامييهم.

وقال البيان إن “بعض المتهمين اعترفوا باشتراكهم في تظاهرات ببعض المناطق بخمس محافظات”.

وأضاف أن “اعترافات المتهمين” كشفت عن أسباب مختلفة دفعتهم للتظاهر منها “سوء الأحوال الاقتصادية، ومناهضة النظام القائم في البلاد”.

وأكدت النيابة أنها “ستفرج عمن وضعوا أنفسهم بمواضع شبهات غير قاصدين ارتكاب جرائم”.

وأشار البيان إلى أن السلطات أوقفت عناصر أجنبية بمحيط أماكن تظاهرات بالقاهرة بينهم فلسطيني يتبع تنظيم الجهاد الفلسطيني وآخر هولندي.

ونفت حركة الجهاد، صحة أقوال المعتقل ويدعى أشرف سعد طافش، حول دوره بالاحتجاجات الأخيرة بمصر.

وأوضحت “الجهاد” في بيان، أن “طافش” أحد أعضائها، لكنها أضافت أنه “وصل القاهرة قبل يوم واحد من المظاهرات، بغرض السفر إلى بلد آخر للدراسة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى