نتنياهو يعقد اجتماعا لحكومته في الاغوار ويعلن حتمية الحرب ضد غزة وإسقاط حكم حماس

 

 

قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، صباح اليوم الخميس ، لدى في تعقيبه على التصعيد الأخير على حدود غزة ، “إن على إسرائيل حل الوضع عسكريًا في غزة، وأنه لا مفر من القيام بعملية عسكرية ضد حماس”.

وأضاف نتنياهو وفق هيئة البث العبرية الرسمية، “توقفوا عن الانشغال بشأن عملية في غزة. ستكون هناك عملية لكنني لن أبدأها في وقت أبكر من الموعد الذي نكون نحن فيه مستعدين (..) فأنا لا أعمل وفقا للتغريديات”.

وتابع حديثه، الذي يأتي قبل أيام قليلة من الانتخابات الإسرائيلية “على ما يبدو، لن يكون هناك خيار سوى إسقاط حماس”.

ويتعرض نتنياهو لانتقادات واسعة، من داخل الائتلاف الحكومي ومن المعارضة، حيال سياسته تجاه قطاع غزة، كما ويتعرض لانتقادات دولية كذلك بعد الاعلان عن عزمه ضم غور الأردن لـ “إسرائيل”.

ويسعى نتنياهو للفوز في الانتخابات المقررة في الـ17 من أيلول/سبتمبر الجاري بكل ثمن، لضمان بقائه رئيسا للوزراء، ولمنع إمكانية محاكمته في ثلاثة قضايا جنائية متهم فيها بـ”تلقي ودفع الرشوة وخيانة الأمانة والخداع”.

وتستعد الأحزاب الاسرائيلية لخوض الانتخابات المقبلة، التي ستكون الثانية التي تجري هذا العام بعد الانتخابات التي جرت في شهر نيسان/ابريل الماضي.

هذا وقد كشفت الإذاعة العبرية الرسمية، اليوم الخميس، النقاب عن أن الحكومة الإسرائيلية قررت عقد اجتماعها الأسبوعي الأحد المقبل في منطقة الأغوار (على الحدود مع الأردن)، وذلك تأكيدا على نية نتنياهو ضم منطقة غور الأردن بالضفة الغربية المحتلة إلى السيادة الإسرائيلية.

وكان نتنياهو الذي يخوض حملة انتخابية، قد أعلن عزمه “إقرار السيادة الإسرائيلية على غور الأردن والمنطقة الشمالية من البحر الميت”، موضحاً أنّ هذا الإجراء سيطبق “على الفور” في حال فوزه بالانتخابات المقبلة.

وقد أثارت تصريحات نتنياهو تنديدا فلسطينيا وعربيا ودوليا، حيث اعتبر الاتحاد الأوروبي عبر الناطق باسمه أن مشروع الضم الذي أعلنه نتنياهو يقوض “إمكانات حل الدولتين وفرص السلام الدائم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى