عن تفجيرات غزة مرة أخرى

 

كما توقعنا تماماً فان تفجيري غزة لم يكونا عملاً فردياً أو عشوائياً لكن ضمن مخطط أكبر لهدف أكبر، وهو ما يُفسر حجم التصريحات وعناوينها والاجتماعات الطارئة التي شهدها القطاع بين الفصائل وكذلك إعلان حالة الاستنفار عقب التفجيرين
وكما توقعنا أيضاً فإن رام الله وأجهزة عبّاس متورطة حتى النخاع فيما جرى ويجري، وهو ما يُفسر عدم إدانتهم للتفجيرين بل وتبرير ما جرى وتبنيه بشكل غير مباشر وما تصريحات منير الجاغوب عنا ببعيد
ما رشح وما وصل من تفاصيل خطير للغاية وفي بعض تفاصيله:
• شخصيات قيادية بارزة تتبع لجهاز المخابرات في سلطة رام الله متورطة بشكل مباشر في جريمة التفجيرين والمخطط اللاحق
• التفجيران كانا بداية لسلسلة من الأعمال التخريبية منها تفجيرات وإطلاق نار على نقاط شرطية وأمنية تمتد حتى يوم 09/09/2019 وهو الموعد المعلن لحراك “بدنا نعيش” في نسخته الثانية بعد انفضاح أمر الحراك الأول ومن وراءه
• كان المخطط أن يقوم عباس بعد إحداث بلبلة وخلخلة أمنية بإعلان غزة إقليم متمرد وذلك قبل إعلان صفقة القرن بأيام معدودة، والتي يبدو أنه وافق عليها مقابل تمرير الاحتلال ملياري دولار الأيام الماضية
• الخلية التي تم تجنيدها مكونة من 13 شخصاً وجميعهم عناصر في سرايا القدس ومنهم من يشغل مواقع قيادية
• المسؤول المباشر عن الخلية هوقيادي في موقع حساس في سرايا القدس
• تم القاء القبض على جميع عناصر الخلية المسئولة عن التفجيرات وجميعهم كانوا مجهزين بأحزمة ناسفة مع مخطط لتفجير حافلة نقل للاجهزة الامنية في اليوم االتالي
• وفي التفاصيل أيضاً وفي ذات السياق تم إلقاء القبض على شخصين وبحوزتهما مواد متفجرة ومواد تصنيع وصواعق وجوالات عديدة للتواصل
لن يتوقف المتربصون عن محاولاتهم المستميتة لتركيع الشعب الفلسطيني بشكل عام وغزة بشكل خاص…
ولن يتورعوا عن القيام بأي شيء مهما بلغت قذارته وإجرامه…
يتشارك في ذلك الاحتلال وأعوانه وأصحاب النفوس المريضة والفكر المنحرف وضعاف النفوس…

حفظ الله شعبنا من المؤامرات والدسائس
لا نامت أعين الجبناء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى