اقرأ وحاذر ان تتقيأ.. انتصارات الثورة السورية تتحقق ولكن في استراليا/ فيديو

 

آسيا نيوز – كتب أحمد الابراهيم
اذا كنت تتسائل عما حققه ثوار سورية غير تسليم بلادهم للاحتلال المتعدد الجنسيات بعد فتح أبوابه للخراب والارهاب بدل الاستمرار في ثورة سلمية لا يختبيء أبطالها في باريس ودبي او تحت تنانير النساء في المدن وبين أرجل الأطفال في القرى،  فما عليك سوى ان تقرأ التقرير التالي.. فها هي نتائج الثورة وأهدافها تتحقق:
غسان عبود صاحب قناة اورينت الممولة من الاميركيين وشريك الاسرائيليين التجاري كان يشكل قناة اتصال تتلقي الاموال “لتوزيعها” على اللاجئين السوريين.

وقناته التي ساهمت في اطلاق وحش الطائفية القاتل اعلنت بكل وضوح أنه اضحى اليوم صاحب مليارات، ومنها مليار يستثمره ليس في أدلب المحررة حيث مسقط رأس عبود بل في استراليا.

واليكم التفاصيل.

على خليج بايرون في الساحل الشمالي لولاية نيو ساوث في أستراليا، والذي يقع على بعد 772 كلم شمال العاصمة سيدني، اشترى رجل الأعمال السوري غسان عبود منتجعاً جديداً يطل على الخليج المذكور بمبلغ 45 مليون دولار، الأمر الذي أثار اهتمام الصحف الأسترالية والتي أفردت بعض صفحاتها للحديث عن الصفقة.

وأشارت صحيفة “The Age” الأسترالية إلى أن ملكية المنتجع تعود لرجل الأعمال الأسترالي المعروف جيري هارفي وتصل مساحته لأكثر من 18 هكتاراً داخل الغابات المطرية شبه الاستوائية في أستراليا، والتي تتراوح درجة الحرارة فيها ما بين (10) و(20) مئوية شتاءً، ولا تزيد عن (27) صيفاً.

وافتتح هارفي المنتجع في 2005 تحت اسم “منتجع بايرون” بشراكة مع شركة هارفي نورمان القابضة. وقرر هارفي إدراج 92 جناحاً للبيع في أيار على أمل الحصول على مبلغ يتراوح من 40 لـ 50 مليون دولار لقاء المنتجع.

ورأت مجموعة غسان عبود، التابعة لرجل الأعمال السوري غسان عبود، المنتجع كفرصة جذابة، خصوصا أنها قررت منذ ثلاث سنوات الاستحواذ على شركات السياحة في الساحل الشرقي في المنطقة.

وبحسب صحيفة “The Age” يركّز عبود على منطقة شمال كوينزلاند منذ عام 2016، حيث استثمر فيها بكثافة ضمن قطاع الفنادق والضيافة، على الرغم من عدم عمل مجموعته في هذا المجال في مقر الشركة الواقعة في الإمارات العربية المتحدة.

وللتركيز على هذا المجال، أنشأ عبود مجموعة (كريستال بروك)، التي تصل أصولها إلى مليار دولار في أستراليا وتعمل في مجال الفنادق والعقارات.

ولدى عبود ثلاثة منتجعات فاخرة، استملكها منذ بدء نشاط أعماله في مدينة كيرنز بولاية كوينزلاند. كان أولها فندق من فئة الخمس نجوم يقع في عاصمة المدينة. ولدى رجل الأعمال السوري كذلك مرسى لليخوت الفاخرة في بورت دوغلاس، وفندق (ليتل ألبيون) الذي يضم 35 غرفة في سيدني. ومن المفترض أن يتم إنجاز صفقة شراء منتجع (بايرون) في 16 أيلول المقبل.

وكانت مجلة (فوربس) قد صنفت عبود ضمن المرتبة السادسة عشرة في قائمة المليارديرات العرب لعام 2019 بثروة تقدر بـ 1.75 مليار دولار، ويصل حجم مبيعاته السنوية لأكثر من 2.64 مليار دولار.. فقط لاغير !!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى