جيش الاحتلال يجري اوسع عملية مسح ومتابعة فجر اليوم بعد اكتشاف جثة جندي اسرائيلي بمحيط الخليل وعليها آثار طعنات

موقع i24NEWS

تقوم وحدات من الجيش الإسرائيلي وجهاز الامن العام “الشاباك” والشرطة منذ ساعات الليل بعمليات مسح واسعة النطاق في منطقة “غوش عتصيون” الواقعة في محيط مدينة الخليل بالضفة الغربية في أعقاب حادث أمني خطير.

وافاد الناطق العسكري الاسرائيلي بأنه تم في ساعة مبكرة من صباح اليوم، العثور على جثة جندي عليها آثار طعنات بالقرب من إحدى المستوطنات في “غوش عتصيون” القريبة من الخليل في الضفة الغربية.

هذا وقال المتحدث العسكري انه تم التعرف على هوية الجندي كما تم ابلاغ ذويه وان قوى الامن الاسرائيلية لا تزال تعمل على مسح المنطقة المذكورة بحثا عن آثار للحدث تساعدها على التوصل الى تفاصيل ما وقع.

والجندي القتيل بعمر 18 عاما من مستوطنة “عوفرا” وحفيد حاخام معروف وكان يدرس بمعهد ديني بالمنطقة، وعثرت على جثته بمنطقة مفتوحة بالقرب من المعهد الديني “محنايم”.

ووفقا لمصادر إسرائيلية فانه لدى المؤسسة الأمنية تزداد الشكوك بأن الجندي تمت مهاجمته، وادخل الى السيارة وبعدها ألقيت جثته في المكان الذي عثرت ب. ولم يتم التأكد بعد ان كان الحديث يدور عن محاولة اختطاف فاشلة.

ووفقا للمعلومات المتوفرة فان الجندي القتيل كان ابلغ الساعة الـ19:30 انه في طريقه من مدينة القدس الى المعهد الديني الذي يدرس به في مستوطنة بنيامين، وفي الساعة 23:50 أبلغ زملاءه عن اختفاءه، وكان في الساعة 20:00 تم العثور على هاتفه بمنطقة مستوطنة “نافيه دانييل” ، وفي الساعة 03:13 من فجر اليوم عثر على جثته.

وقال رئيس مجلس مستوطنة بنيامين انهم يرافقون عائلة الجندي ويهتمون بها منذ بداية التبليغ عن الحادث، وسيتم الاهتمام بها ورعايتها، مطالبا رئيس الحكومة نتنياهو “معالجة جذور البنية التحتية للإرهاب بإصرار، والحرص على امن سكان المنطقة وفرض السيادة الإسرائيلية بشكل فعلي وليس بالكلام”.

وعقب رئيس “يسرائيل بيتنو” افيغدور ليبرمان وقال ان “الخضوع للإرهاب في غزة يوصلنا الى الاعتداءات في القدس والضفة الغربية. في المؤسسة الأمنية يعرفون عن عشرات التنظيمات التي تريد تنفيذ هجمات ضد اليهود بتوجيه حماس من قطاع غزة. مصطلح “التهدئة” هو عبارة عن مصطلح لغسل كلمات الخضوع للإرهاب والسياسة الحكومية الحالية هي محاولة حقيرة لشراء الهدوء لفترة قصيرة والتضحية بأمن مواطني إسرائيل على المدى البعيد “.

هذا وقد اعلن الجيش الإسرائيلي اليوم عن مضاعفة وتعزيز قواته في الضفة الغربية في اعقاب عملية طعن جندي إسرائيلي بالقرب من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان:” اعتمادا على تقييم الوضع، قرر الجيش الإسرائيلي وضع قوة إضافية في الضفة الغربية. ويقوم الجيش الإسرائيلي والشرطة بالعمل على تمشيط المنطقة”.
ويستمر الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك الإسرائيلي بأعمال التمشيط في منطقة قرية بيت فجار القريبة من موقع العثور على الجندي الإسرائيلي فجر اليوم، وبيت عينون نحو 10 كلم جنوبا من الموقع. وذكرت مواقع فلسطينية ان القوات الأمنية قام بمصادرة تسجيلات لكاميرات.
وفي شبكات التواصل الاجتماعي هناك مطالبة من قبل نشطاء فلسطينيين لأصحاب المصالح التجارية محو جميع التسجيلات للكاميرات، كما قررت الشرطة الإسرائيلية في القدس مضاعفة نشاطها في المنطقة خشية من وقوع أي عمليات لجماعات “تدفيع الثمن”.
وعثرت الشرطة أيضا على ادلة مختلفة من موقع الحدث ومن جهات وأجهزة استشعار والتي جمعت حتى تلقي الضوء على الدوافع من وراء ارتكاب العملية وكيفية ارتكابها، والتي يمكن ان تساهم بالوصول الى الخلية التي نفذت العملية.
وقالت مصادر إسرائيلية انه يتوفر لدى السلطات الأمنية ادلة كثيرة تدل على ان عملية القتل لم تنفذ في موقع العثور على الجثة.

https://web.facebook.com/said2bsharat/videos/2468183186734653/

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى