قيادة الجيش السوري تستأنف عملياتها رداً على اعتداءات التنظيمات الارهابية وتنكّر تركيا لالتزاماتها حول إدلب

دمشق- سانا
أكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أن المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة من تركيا قد رفضت الالتزام بوقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب، وقامت بشن العديد من الهجمات على المدنيين في المناطق الآمنة المحيطة، وأن الجيش سيستأنف عملياته ضد هذه التنظيمات ردا على اعتداءاتها.
وقالت القيادة العامة، في بيان تلقت سانا نسخة منه، “إنه على الرغم من إعلان الجيش العربي السوري الموافقة على وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب في الأول من شهر آب الحالي فقد رفضت المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة من تركيا الالتزام بوقف إطلاق النار، وقامت بشن العديد من الهجمات على المدنيين في المناطق الآمنة المحيطة”.
وأضاف البيان “إن استمرار سلطات النظام التركي بالسماح لأدواتها من تنظيمات إرهابية متمركزة في إدلب بهجماتها واعتداءاتها يؤكد مواصلة أنقرة نهجها التخريبي وتجاهل تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق سوتشي الخاص بمنطقة إدلب الأمر الذي أسهم في تعزيز مواقع الإرهابيين وانتشار خطر الإرهاب في الأراضي السورية”.
وختم البيان إنه “وانطلاقاً من كون الموافقة على وقف إطلاق النار كانت مشروطة بتنفيذ أنقرة التزاماتها بموجب اتفاق سوتشي وعدم تحقق ذلك على الرغم من جهود الجمهورية العربية السورية بهذا الخصوص، فإن الجيش والقوات المسلحة سيستأنفون عملياتهم القتالية ضد التنظيمات الإرهابية بمختلف مسمياتها وسيردون على اعتداءاتها وذلك بناء على واجباتهم الدستورية في حماية الشعب السوري وضمان أمنه”.
وأعلن مصدر عسكري في الأول من الشهر الجاري الموافقة على وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب شريطة أن يتم تطبيق اتفاق سوتشي الذي يقضي بتراجع الإرهابيين بحدود 20 كيلومتراً بالعمق من خط منطقة خفض التصعيد بإدلب وسحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى