26 اصابة في فعاليات الجمعة 68 من مسيرة العودة وكسر الحصار بعنوان “جمعة لاجئي لبنان”
وقعت 26 اصابة مختلفة منها 24 بالرصاص الحي من قبل الجيش الاسرائيلي، خلال فعاليات الجمعة 68 من “مسيرة العودة وكسر الحصار”، تحت عنوان “لاجئي لبنان”.
وبدأ آلاف الفلسطينيين بالوصول الى خمسة مخيمات على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة للمشاركة ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى، المستمرة منذ 30 اذار/مارس من العام المنصرم، على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار أهالي قطاع غزة إلى المشاركة بكثافة في فعاليات اليوم الجمعة، التي ترفع شعار “لاجئي لبنان”. وقالت الهيئة: “نتلاحم مع أبناء شعبنا في لبنان لنُعلن بصوتٍ واحد رفضنا لمشاريع التصفية”، مؤكدة “أن تواجد الفلسطينيين في لبنان مؤقت والشعب الفلسطيني مُتمسك بحقه في العودة”.
وخرجت أمس دعوات في لبنان للاستمرار في الحراك الرافض لقانون الذي فرضه وزير العمل اللبناني والذي يعامل اللاجئين الفلسطينيين كوافدين أجانب.
وحذرت الهيئة من استمرار الجيش الإسرائيل إطلاق النار على المتظاهرين شرقي القطاع، لافتة إلى أن ذلك سيجر إلى جولة تصعيد جديدة، محملة اسرائيل تداعيات سياساتها تجاه القطاع والفلسطينيين في الضفة الغربية، وأن “فصائل المقاومة لن تصمت طويلا على هذه السياسات والاعتداءات”.
وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري، قد قال أمس: “في لبنان هناك شيء مجحف بحق الفلسطيني حيث يجري حرمان الفلسطيني من الحقوق الإنسانية”. وجدد العاروري التأكيد على أنه ليس هناك رغبة لنا في تحويل هويتنا الوطنية أو البقاء خارج فلسطين، قائلًا: “افتحوا لنا الحدود لنعود إلى بلادنا”. وأضاف: “يؤسفنا أن وزير العمل يفرض هذه الإجراءات بحق لاجئينا في لبنان، ونأمل من كل مكونات الدولة اللبنانية إلغاء هذه الإجراءات، فهذا غير موجود في كل العالم اعتبار الفلسطيني كوافد أجنبي”.
