نتنياهو الكلب الذي ينبح ويعض

خطوة جديدة من تبادل الأدوار بين قادة الدولة العبرية، حيث صرح زعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان، بأن زعيمه نتنياهو كلب ينبح ولا يعض بتهديده للبنان، إثر تهديدات الشيخ حسن نصر بحرق معامل الامونيا بحيفا، وان صواريخ الحزب تصل إلى سيناء.

وانا اقول بأن نتنياهو كلب ينبح ويعض معا، فالتجاوزات في القدس والمسجد الأقصى، وجرائم شريط غزة عبر المظاهرات الأسبوعية، والعبث بالأمن القومي العربي عبر اختراق الساحة الخليجية، في مسقط وورشة البحرين، تثبت انه الكلب العقور.

ولكن يبدو أن حزب الله عرف كيف يزرع الرعب بمزرعة الكلاب الضالة بتل أبيب، فكانت همهة ونباح الكلب المسعور نتنياهو ضده، تأتي من خلف السياج بضربة غير مسبوقة على بلاد الأرز.

وكأنه نسي الاجتياح الصهيوني لجنوب لبنان عام 1982،وما ترتب عليه من مذابح بصيرا وشاتيلا وخروج لمنظمة التحرير الفلسطينية من بيروت، فالشعب العربي في لبنان تعود النباح الصهيوني منذ تلك الحرب اللعينة بقيادة الجزار شارون وزعيمه الكلب النافق مناحيم بيغن.

تغيرت معطيات كثيرة على أرض الواقع، وقاد الشيخ نصرالله لبنان إلى النصر الإلهي أكثر من مرة وهاهي كلاب صهيون تنهش بلحم بعضها سواء بين ليبرمان ونتنياهو او انتفاضة الفلاشا بثورة الزنج ومن فمك ادينك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى