وزير الداخلية يتعهد بوقف الاعتداءات على الاطباء والكوادر الصحية ويعتبر ذلك واجبا وطنيا

 
عمان 9 تموز (بترا)- قال وزير الداخلية سلامة حماد ان حماية الاطباء والكوادر الصحية العاملة في جميع المستشفيات والمراكز الصحية والمؤسسات الطبية من اي اعتداء هي واجب وطني، مؤكدا ان هذه الاعتداءات لن تزيدنا الا عزما وإصرارا على تطبيق القانون حتى يتمكن العاملون في هذه المهنة الانسانية من تأدية مهامهم وواجباتهم في بيئة آمنة ومثالية.
جاء ذلك لدى ترؤس وزير الداخلية اجتماعا في مبنى الوزارة اليوم الثلاثاء، بحضور وزير الصحة الدكتور سعد جابر ومديري الامن العام اللواء فاضل الحمود وقوات الدرك اللواء حسين الحواتمة وعدد من المسؤولين والمعنيين، لمناقشة الاعتداءات التي تتعرض لها الكوادر الصحية ووضع الحلول العملية اللازمة للقضاء عليها.
وقال حماد، ان توفير الحماية للكوادر الصحية تعتبر اولوية لجميع اجهزة الدولة ولا يمكن التغاضي عن اهمية دورهم والمهام التي يؤدونها للمجتمع او السماح لأي كان بتعطيل تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى والمراجعين مهما كانت الظروف، مضيفا انه سيتم محاسبة المعتدين وتطبيق اقصى العقوبات القانونية بحقهم واتخاذ العديد من الاجراءات للقضاء على هذه التصرفات غير المسؤولة على الصعد التشريعية والامنية والادارية والفنية.
من جانبه قال وزير الصحة ان هذا الاجتماع يهدف الى وضع الحلول الناجعة واتخاذ الخطوات العملية لحماية الكوادر الصحية العاملة في المؤسسات الطبية.
واضاف، “سيتم وضع مخطط عملي يتضمن عدة اجراءات منها وضع ابواب حديدية والكترونية في اماكن محددة في المستشفيات والمؤسسات الطبية، ومنع الزوار من الدخول للمواقع الحساسة، وغيرها من الاجراءات وصولا الى مستشفيات خالية من العنف.
وأشار الى انه “تم ارسال مسودة مشروع قانون لمجلس النواب لتغليظ العقوبات على المعتدين على الكوادر الصحية بهدف الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمراجعين وتوفير البيئة المناسبة لذلك”، مشيرا الى ان هذا الاجتماع هو اجتماع اولي وسيتبعه عدة اجتماعات حتى تحقيق الغاية المرجوة .
من جانبه اكد مدير الامن العام ان كوادر المديرية جاهزة لتقديم الخدمات الشرطية والامنية المطلوبة لحماية الكوادر الصحية والطبية، مشيرا الى ان مفارز الامن العام تعمل في المستشفيات والمؤسسات الطبية وتقدم خدماتها على مدار الساعة.
واشار مدير قوات الدرك الى ان القضاء على الاعتداءات على الكوادر الصحية يبدأ اولا من داخل المؤسسة الطبية نفسها من خلال وضع خطة لذلك بالتعاون مع الاجهزة الامنية والجهات المعنية اضافة الى اتخاذ اجراءات ادارية وفنية اخرى تضمن تقديم الخدمة الصحية المثلى.
ودار خلال الاجتماع نقاش موسع تناول الاجراءات والخطوات الواجب اتخاذها لحماية الكوادر الصحية، وسيتم عقد لقاءات اخرى لضمان ترجمة هذه الاجراءات الى واقع عملي بأسرع وقت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى