أعيدوا كتابة التاريخ

 

مدير جهاز –FBI- وهو أهم جهاز امن أمريكي داخلي سيطر على الحياة السياسية في أمريكا عشرات السنين – مات أمس – بعد ان قضى في منصبه أكثر من خمسين عاما ارتكب خلالها من الجرائم أبشعها واكثرها غموضا وبعدا عن معرفة أبطالها ودوافعها منها اغتيال كنيدي وأحداث سبتمبر وحرب كوبا وغيرها الكثير.
هذا الرجل اعترف وهو على فراش الموت ان جهازه كان وراء مهاجمة ميناء – هاربير – الياباني بقوات أمريكية وقتل عشرات الجنود الأمريكيين من قبل زملائهم وزعم ان اليابانيين هم الذين قتلوهم وذلك لإيجاد مبرر للهجوم على اليابان وضربها بالقنبلة الذرية الأولى التي كانت وصمة عار في جبين الإنسانية بجملتها الولايات المتحدة الأمريكية دون ان تخشى رادعا أو أخلاقا أو مؤاخذة.
وجريمة اغتيال الرئيس الأمريكي كنيدي اعترف مدير الجهاز الأمني الأمريكي بأنه كان وراء العملية لان الرئيس الأمريكي منع الجيش الأمريكي من محاربة كوبا حيث كان الجهاز يسلط كوبيين تابعين لأمريكا لمهاجمة كوبا تمهيدا لاحتلالها ولكن كنيدي رفض هذا الترتيب فاصدر مدير الجهاز أمرا بقتله من قبل شخص تابع له ثم تم التخلص منه فيما بعد.
كما انه اعترف بأنه وراء أحداث 11/سبتمبر وقال ان قصة بن لادن وزملائه هي ملفقة، فكيف لمثل هؤلاء الأعراب ان يقودوا طائرات حربية ويصدموا ويصيبوا ناطحة سحاب في موضع معين يؤدي لسقوطها لتخلف ألاف القتلى والجرحى.
وكيف تم منع الموظفين اليهود وغيرهم من المقربين منه من الدوام يوم تلك العملية.
من ذلك نجد ان التاريخ الذي ذكر وقائع غير صحيحة عن هذه الأحداث وغيرها من الأحداث بحاجة الى إعادة كتابة لإيضاح الحقيقة التي اعترف بها الفاعل الحقيقي لتلك الأحداث.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى