الجيش السوري يوجه رسائل “نارية” الى تركيا، وروسيا تجهد لكبح جماح الطرفين

دمشق- مراسل موقع آسيا
حدثت في الفترة السابقة تطورات لافتة في ادلب، قام الجيش السوري باستهداف نقطة مراقبة للجيش التركي قيل انها تقدم دعما للجماعات المسلحة، سقط جندي تركي وثلاثة جرحى فردت تركيا باستهداف مواقع للجيش، ليعود الجيش السوري ويستهدف نقطة تركية اخرى.
وفي اخر تلك التطورات دعا وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، موسكو لفرض رقابتها على تصرفات القوات الحكومية السورية في محافظة إدلب التي تسيطر عليها جماعات مسلحة، على اعتبار ان موسكو ضامن لوقف التصعيد وحليف لدمشق.

حول ذلك يحلل مراقبون معارضون عمليات الجيش السوري ضد الجيش التركي على انها دليل لنفاذ الصبر لدى دمشق، ويضيف هؤلاء بالقول : ان السوريين يعلمون تماما بأن حليفهم الروسي لن يسمح ابدا بالانزلاق الى مواجهة تقليديك بين سورية وتركيا ولعل هذا ماشجع الجيش السوري على استهداف نقاط المراقبة.

في حين يرى اخرون بأن الجيش السوري اراد ارسال رسالة لتركيا مفادها انه وبالرغم من الحرب المنهكة التي يخوضها منذ ٨ اعوام فانه لن يتوانى عن التعامل بحزم مع اي مساعدة تركية للجماعات المعارضة.

بينما قال مصدر صحفي ان مطالبة انقرة لموسكو بكبح جماح السوريين ادى الى انخفاض في معنويات المعارضة واعطى زخما لمؤيدي الدولة السورية، لان تلك المطالبة تظهر بأن الجيش السوري قوي وقادر على الرد والمبادرة وفق قول المصدر، ويختم قائلا: اغاب الظن ان موسكو ستطلب من دمشق التريث وستبادر لتطلب من تركيا عدم استفزاز دمشق بدعم لاعمال المعارضة المسلحة ضد الجيش السوري، فموسكو تحاول احتواء الكل حتى حليفتها سورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى