برميل البحرين يسعد بلقاء مجرمة الموساد تسيبي ليفني في المنامة 

كشفت وزيرة خارجية دولة الاحتلال الإسرائيلي السابقة تسيبي ليفني عن لقاء جمعها بوزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة، قبل انعقاد مؤتمر المنامة الاقتصادي خلال اليومين الماضيين.

ونشرت ليفني صورة لها برفقة آل خليفة، أمس الخميس، عبر حسابها في موقع “تويتر”، وكتبت فوقها: “في لقاء مسائي مع وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد آل خليفة، شاركت في شكره على حديثه المباشر إلى الجمهور الإسرائيلي وأهمية مواقفه المتوازنة”.

 وأرفقت ليفني المتهمة بارتكاب جرائم حرب ضد قطاع غزة خلال الحرب الأولى في 2008، والتي أعلنت عنها بعد عودتها من مصر، صوراً لها وهي تتجول في شوارع العاصمة البحرينية، وتتحدث مع سكانها.
 وبينت ليفني أنها دعيت لمؤتمر آخر، غير ورشة المنامة التي تعد أولى خطوات تنفيذ صفقة القرن، المرفوضة فلسطينياً وعربياً وأوروبياً.
 ونقلت صحيفة “تايم أوف إسرائيل” عن وزير الخارجية البحريني، مطلع يوم الخميس الماضي، قوله إنّ “إسرائيل وُجدت لتبقى”، وإن لها الحق في أن تعيش داخل حدود آمنة، وأكّد أن المنامة وعواصم عربية أخرى تريد التطبيع معها.

يشار إلى أن ليفني لديها ملف أسود ضد العرب، حيث نفذت عملية لجهاز المخابرات الإسرائيلي (موساد)، وتمكنت من إسقاط مسؤولين عرب من خلال ممارستها الجنس معهم، حسب ما كشفت في مقابلة نشرتها مجلة “التايمز” البريطانية في 2012.

وتحدثت ليفني عن تفاصيل فترة عملها في جهاز “الموساد”، وطبيعة المهام، ومنها ممارسة الجنس؛ بهدف الحصول على معلومات، والإيقاع بعلماء وشخصيات عربية وعالمية.

ليفني تفاخرت خلال المقابلة بتنفيذها “عمليات خاصة كإسقاط شخصيات هامة عن طريق إيقاعهم في عمليات جنسية، ومن ثم ابتزازهم لتقديم تنازلات سياسية تصب في مصلحة الموساد”.

وأكدت أنها مع القتل وممارسة الجنس إذا كان الهدف الإتيان بمعلومات تفيد “إسرائيل”، وأن الموساد أنقذها أكثر من مرة في قضايا تورطت بها في دول أوروبية ذهب ضحيتها علماء، بعضهم عرب.

كذلك درس الادّعاء العام في سويسرا، في يونيو 2017، تقديم لائحة اتهام ضد ليفني بتهمة “ارتكاب جرائم حرب”، حسب إعلام إسرائيلي.

وفي يوليو /تموز 2016، استدعت الشرطة البريطانية ليفني، للتحقيق معها حول دورها بـ”جرائم حرب” في حرب غزة الأولى، غير أنها لم تحضر التحقيق بعد حصولها على “حصانة” من سفارة بلادها بلندن.

ورفع ضد ليفني دعوى بسبب ارتكابها جرائم حرب، وضد الإنسانية خلال العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2008 والذي استمر 21 يوماً، وراح ضحيته أكثر من 1400 فلسطيني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى