انحدار مستوى الرئاسة الامريكية.. ترامب يعلن انه “يتشرف” بصداقة ابن سلمان اكراماً لمشتريات السعودية من الاسلحة

 

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم السبت إنه يُثمّن كثيراً مشتريات السعودية من المعدات العسكرية الأمريكية.

وقبل اجتماع ثنائي مع الأمير محمد في مدينة أوساكا اليابانية، وصف ترامب الأمير بأنه “صديق لي”، عمل على انفتاح بلاده بإصلاحات اقتصادية واجتماعية، بحسب رويترز.

وقال ترامب “شرف لي أن أكون مع ولي عهد السعودية، وهو صديق لي، ورجل فعل بشكل حقيقي أشياء خلال السنوات الخمس الماضية فيما يتعلق بانفتاح السعودية”.

وأضاف على هامش اجتماع قمة مجموعة العشرين “أفكر بشكل خاص فيما ما فعلته من أجل النساء ورؤية ما يحدث. إنها كثورة بشكل إيجابي للغاية”.

من جانبه، قال ولي العهد السعودي، “نحاول بذل قصارى جهدنا من أجل بلدنا” لافتا إلى أنها “رحلة طويلة”.

وكان الأمير محمد بن سلمان، قد وصل أمس الاول الخميس إلى أوساكا اليابانية، ليرأس وفد السعودية في قمة قادة دول مجموعة العشرين، بعد زيارة رسمية إلى كوريا الجنوبية، تستمر ليومين.

وتهدف “مجموعة العشرين” إلى تنسيق سياسة الدول الأعضاء من أجل تحقيق الاستقرار الاقتصادي والنمو الثابت وتحريك النظام المالي لتخفيض الأخطار ومنع وقوع أزمات مالية، وكذلك إنشاء هيكل مالي دولي جديد.

وتضم المجموعة حاليا — الولايات المتحدة وكندا والمكسيك والبرازيل والأرجنتين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وجنوب أفريقيا وتركيا والسعودية وروسيا والصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند وإندونيسيا وأستراليا والاتحاد الأوروبي.

وكانت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية قد توصلت إلى أن الأمير ابن سلمان أمر بقتل خاشقجي، في حين قال أيضا محقق حقوقي بالأمم المتحدة إنه يجب التحقيق معه بشأن هذه الجريمة قائلا إنه توجد ”أدلة موثوق بها كافية“ على مسؤوليته عن ذلك.

وقال منتقدون إن ترامب أتاح للسعوديين الإفلات من هذا الموقف من خلال إبداء تشككه في تقييم وكالة المخابرات الأمريكية وقوله إن الولايات المتحدة لا يمكن أن تغامر بتحالفها مع السعودية بسبب التهديد الذي تمثله إيران.

وأنحت الولايات المتحدة باللوم على إيران في الهجمات التي تعرضت لها ناقلات نفط في الآونة الأخيرة في طرق ملاحية بالخليج تعمل الولايات المتحدة مع السعودية وحلفاء آخرين على حمايتها.

وقال ترامب إن مشتريات السعودية لمعدات دفاعية دعمت ما لا يقل عن مليون وظيفة بالولايات المتحدة وبرأ ساحة السعودية على ما يبدو من أي أعمال ”إرهابية“ وقعت في الماضي.

واضاف ترامب يقول أثناء جلوسه بجوار ولي العهد السعودي ” كانت هناك تساؤلات منذ فترة طويلة بشأن ما إذا كانت السعودية ودول أخرى ترعى الإرهاب.

”أنت أنهيت ذلك تماما وأنا أقدر فعلا ذلك ويقدر العالم بشكل حقيقي ذلك“.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى