فى ذكرى وفاته.. قصة دخول حسن مصطفى “مدرسة المشاغبين” بدل عبد المنعم مدبولي
صادف يوم امس 6/26 ذكرى وفاة النجم المصري الكبير حسن مصطفى، الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات،بينما لم تغب عنا أعماله التى خلدت اسمه فى عالم الفن.
ولعل أبرز دور ارتبط فيه بذهن محبيه دور الناظر الذى لعبه فى مسرحية “مدرسة المشاغبين”، والتي حققت نجاحا منقطع النظير أثناء طرحها وحتى الآن لدى عرضها على شاشات التليفزيون فى أى وقت ومع أى جيل.
ولكن ما لا يعلمه الكثيرون أن النجم الذى لعب دور الناظر باقتدار وبأفضل صورة ممكنة عكست موهبة وخبراته الكبيرة لم يكن هو المرشح الأول للدور، كما أنه لم يشارك فى البروفات الأولية لهذا الدور من الأساس أو عروض العمل الأولى لا لشىء سوى أن هناك شخصا آخر لعب الدور قبل تركه لحسن مصطفى فى مفاجأة كبرى لصناع العمل ومأزق كبير.
ورغم مرور سنوات طويلة على المسرحية إلا أن هناك حتى الآن روايتين وراء انسحاب عبد المنعم مدبولى، أولها أنه لم يكن سعيداً تجاه ارتجال الثنائى عادل إمام وسعيد صالح لأوقات طويلة جعلت مدة العرض يزيد حتى وصلت لخمس ساعات، مما أغضب مدبولي الذى اعتذر لانشغاله بأعمال أخرى كان سيتعطل بسببها فى حالة استمراره فى المسرحية بتلك المدة الطويلة للعروض المتواصلة.
بينما تمثلت الرواية الثانية فى أنه اعتذر بسبب الأجر بعدما طالب بزيادته أكثر من مرة، خاصة بعد نجاح المسرحية والانتقال بالعروض إلى مدينة الإسكندرية، وهو ما تم رفضه ليعتذر عن استكمال دوره واضعاً صناع العمل فى مأزق تولى حسن مصطفى حله باقتدار لفت الانظار.