يلدريم مرشح حزب اردوغان يقر بهزيمته أمام مرشح المعارضة إمام أوغلو في انتخابات رئاسة بلدية اسطنبول اليوم

أقر مرشح الحزب الحاكم في تركيا بن علي يلدريم بهزيمته أمام مرشح المعارضة إكرام إمام أوغلو في انتخابات رئاسة بلدية اسطنبول.
وعقب فرز أكثر من 99% من الأصوات، أظهرت النتائج حصول إمام أوغلو على 54.1% من الأصوات، وحصول يلدرم على 45.1%/ فيما حصل مرشحو باقي الأحزاب على أقل من 1%.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن يلدرم قوله: “سوف أحرص على مساعدة إمام أوغلو في جميع الأعمال التي سيقوم بها لصالح اسطنبول”.
وقد ألغت اللجنة العليا للانتخابات التركية في 6 مايو الماضي، نتائج رئاسة بلدية اسطنبول في انتخابات جرت نهاية مارس، وقررت إعادة إجرائها في 23 يونيو.

وتنافس يلدريم المرشح عن تحالف الشعب” الذي يضم حزبي “العدالة والتنمية” الحاكم و”الحركة القومية” مع إمام أوغلو، المرشح عن “تحالف الأمة”، الذي يضم حزبي “الشعب الجمهوري” و”إيي” المعارضين.
ولم يرشح حزب الشعوب الديمقراطي عضوا عنه لرئاسة بلدية اسطنبول.

هذا وقد أعرب أكرم إمام أوغلو عن تمنيه بأن تحمل نتيجة الانتخابات الخير لإسطنبول.
جاء ذلك في كلمة ألقاها عقب النتائج الأولية لإعادة انتخابات بلدية إسطنبول، التي تشير إلى فوزه في الانتخابات أمام منافسه بن علي يلدريم مرشح حزب “العدالة والتنمية”.
وأضاف: “أتمنى أن تحمل نتيجة الانتخابات الخير لإسطنبول”.
وأعرب عن امتنانه للشعب التركي ولسكان إسطنبول قائلا: “أنتم من حافظ على سمعة ديمقراطية تركيا أمام أنظار العالم بأسره”.
وشدّد على أن سكان إسطنبول أعطوا درسا في أصول الديمقراطية لبعض دول العالم التي حاولت تشبيه تركيا بدول أخرى في المنطقة.
إمام أوغلو قال إن سكان إسطنبول -البالغ عددهم نحو 16 مليون شخص- ساهموا اليوم بتجديد الإيمان بالديمقراطية والثقة بالعدالة.
وشدّد على ضرورة أن تعمل “ساعة الديمقراطية” بشكل سليم في تركيا دائمًا.
وأضاف: “إن ساعة الديمقراطية لم تعمل مع الأسف مساء 31 مارس/آذار الماضي، وشعبنا يدرك كل ما جرى (…) لا يمكن على الإطلاق إخفاء الحقائق”.
ولفت إلى أن انتخابات اليوم تعني فتح صفحة جديدة ومشتركة بالنسبة للجميع، وأن هذه الصفحة ستتضمن العدالة والمساواة والمحبة والتسامح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى