باراك يخطط لتشكيل كتلة سياسية تنافس الليكود بانتخابات الكنيست المقبلة

 

يدرس رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير الأمن الأسبق، إيهود باراك، إمكانية إنشاء تكتل سياسي جديد يخوض الانتخابات المقبلة في أيلول/سبتمبر. بحسب ما أفادت به هيئة البث الإسرائيلي “كان”.

ومن المفترض أن يضم التكتل الجديد، إذا تم تشكيله، حزب العمل من ناحية، ويطمح باراك إلى ضم عدد من المرشحين من ناحية أخرى، من بينهم، الحائزة على جائزة إسرائيل عدينا بار شالوم، وزيرة القضاء السابقة تسيبي ليفني، وزير القضاء السابق دان مريدور، الإعلامية لوسي هريش، وعضو الليكود السابقة بيني بيغن، رغم ان إمكانية انضمام بيغن ضئيلة.

وأضاف الموقع أن باراك على التقى مع نائب رئيس الأركان السابق اللواء يائير جولان، وناقشا التعاون في إطار سياسي جديد، وينتظر لمعرفة ما إذا كان جولان سيرشح نفسه لرئاسة حزب العمل.

وتقول مصادر مقربة من باراك إنه تحدث مع بعض الأشخاص المذكورين، وأضافت المصادر ذاتها، أن “هذه الكتلة لديها فرصة للتحقيق، إذا ثبت في استطلاعات الرأي أنها تمكنت من أخذ الأصوات من اليمين”.

وأشار أوشي المليح، المدير السابق لحزب “هعتسمؤوت” وأحد المقربين من إيهود باراك، الخميس، إلى عودة رئيس الوزراء السابق إلى السياسة، قائلًا: ” هناك احتمال حقيقي بأن يعود إيهود باراك إلى الساحة السياسية، لكنني لا أعتقد أن ذلك سيحدث في حزب العمل”.

وأضاف المليح “عمل باراك ولا يزال يعمل على إقامة التحالفات، لقد فعل ذلك جيدًا في جولته السابقة في الحلبة السياسية، وأعتقد أنه سيفعل ذلك في هذه الجولة أيضًا”.

وأشار مدير حزب “هعتسمؤوت” السابق إلى العملية التي يمر بها حزب “العمل” هذه الأيام، وقال إنه في رأيه، فإن “باراك ليس لديه القدرة على التأثير في وضع الحزب الإشكالي”، مضيفًا “في حواراتي معه، وفي تقديري، فلن يخوض باراك الانتخابات التمهيدية في حزب ’العمل’، ولا أعتقد أنه سيعود للحزب في الوقت الحالي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى