عودة 21 الف لاجئ سوري من الأردن الى ارض الوطن منذ فتح معبر نصيب الحدودي/فيديو

درعا- سانا

 

عادت يوم امس دفعة جديدة من العائلات السورية المهجرة من مخيم الأزرق في الأردن إلى قراها وبلداتها المحررة من الإرهاب.

وبين العقيد مازن غندور رئيس مركز هجرة نصيب أن المركز استقبل امس عائلات قادمة من مخيم الازرق لتستقر في بيوتها في المناطق الآمنة التي أعاد الجيش العربي السوري إليها الأمن و الاستقرار، لافتاً إلى أن عدد المهجرين العائدين بتذاكر مرور مؤقتة بلغ حتى يوم أمس نحو 20893 مهجراً.

وأضاف إن المركز استكمل استعداداته لاستقبال المهجرين اليوم عبر توفير الحافلات والسيارات الشاحنة لنقل المهجرين وأمتعتهم من المنطقة الفاصلة بين مركزي جابر ونصيب إلى الداخل السوري إضافة إلى تجهيز سيارة إسعاف لزوم الحالات الطارئة.

يشار إلى أن معبر نصيب/ جابر الحدودي شكل منذ افتتاحه منتصف تشرين الأول الماضي بارقة أمل لآلاف السوريين ممن دفعتهم المجموعات الإرهابية إلى الهجرة للعودة إلى وطنهم بعد غياب سنوات.

وعلى هذا الصعيد، عادت امس ايضاً عشرات الأسر من مخيم الركبان عبر ممر جليغم بريف حمص الشرقي، وذلك بعد سنوات من التهجير والاحتجاز من قبل قوات الاحتلال الأمريكي والمجموعات الإرهابية التي تدعمها في منطقة التنف.

وذكر مراسل سانا أن عشرات العائلات من المهجرين الذين كانت تحتجزهم قوات الاحتلال الأمريكي ومرتزقتها من المجموعات الإرهابية في مخيم الركبان قد وصلوا بعد ظهر امس إلى ممر جليغم في البادية السورية شرق منطقة ظاظا بريف حمص الشرقي، تمهيدا لنقلهم إلى مراكز إقامة مؤقتة في حمص، ومن ثم على مناطق سكنهم الدائمة التي طهرها الجيش العربي السوري من الإرهاب وأهلت الجهات المعنية البنى التحتية وأمنت المستلزمات الأساسية للإقامة فيها.

وعبر عدد من العائدين في تصريحات للمراسل عن ارتياحهم للخروج من مخيم الركبان مؤكدين أن سنوات من الذل والفقر والمرض والبرد والظلم على أيدي المجموعات الإرهابية المنتشرة في المخيم انتهت بفضل الجيش العربي السوري والجهود الحكومية الرامية إلى إنهاء مأساة مخيم الركبان.

وعادت في الـ 15 من الشهر الماضي عشرات الأسر المهجرة تقلها سيارات وشاحنات مع أمتعتها عبر ممر جليغم قادمة من مخيم الركبان حيث عملت فرق الهلال الأحمر العربي السوري ونقطة طبية على تقديم المساعدة الطبية والغذائية لها، ومن ثم تم نقلها إلى مراكز الإقامة المؤقتة في حمص ريثما تتم إعادتها إلى مناطق سكنها الدائم.

وتعرقل الولايات المتحدة والمجموعات الإرهابية التي تسيطر عليها والمنتشرة في المخيم ومحيطه بمنطقة التنف عمليات إجلاء المدنيين من مخيم الركبان عبر مرتزقتها من المجموعات الإرهابية الذين يبتزون قاطني المخيم ويفرضون أتاوى عليهم ويسرقون النذر اليسير من المساعدات التي تصلهم.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى