خوفاً من حرب قادمة.. عائلات المستوطنين إلاسرائيليين تغادر محيط غزة
الناصرة - قدس برس
ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية “13” ليل أمس الجمعة، أن عدداً من عائلات المستوطنين قررت مغادرة المستوطنات الإسرائيلية التي تقع في محيط قطاع غزة بسبب الأوضاع الأمنية.
ونوهت القناة إلى أن 10 عائلات على الأقل قررت مغادرة مستوطنات تقع في محيط القطاع، بسبب الإحساس بأن أي تحول إيجابي على الواقع الأمني في المنطقة لن يطرأ في الوقت المنظور.
وأشارت القناة إلى أن قيادة التجمعات الاستيطانية في منطقة “غلاف غزة”، قلقة من إمكانية أن يفضي قرار هذه العائلات إلى موجة أوسع من النزوح عن المنطقة.
ولفتت إلى أن هناك انطباعاً سائداً لدى المستوطنين في المنطقة أن الأوضاع الأمنية ستزداد سوءاً مع حلول الصيف، لا سيما في ظل تأكيد الفلسطينيين على مواصلة حراك “مسيرات العودة” وتصعيده.
وفي محاولته لتهدئة مخاوف المستوطنين، زار رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي أمس، منطقة “غلاف غزة” والتقى بقادة المستوطنات، حيث شدد على مسامعهم على أنه يتوجب عدم التعود على الحياة في ظل إطلاق البالونات الحارقة التي تفضي إلى إحداث الحرائق في المناطق الزراعية.
وزعم كوخافي أمام قادة المستوطنين، أن “مظاهر التوتر الأمني على الحدود بين القطاع وإسرائيل قد تراجعت بشكل ملحوظ”.
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.