الجيش السوري يدمر في ريف حماة مسلحي “النصرة” الوافدين من المالديف والصين والشيشان وازبكستان

شن الجيش السوري، صباح اليوم الجمعة، هجوما معاكسا على مواقع مسلحي “جبهة النصرة” في 3 قرى، كان قد أخلاها ليل أمس بريف حماة الشمالي.
وقال مراسل “سبوتنيك” في حماة إن عملية الجيش، التي ما زالت مستمرة في هذه الأثناء، تم خلالها القضاء على العشرات من مسلحي “هيئة تحرير الشام” و”جيش العزة” وحلفائهما.ونقل عن مصدر عسكري إن الجيش السوري بدأ عملية التقدم البري باتجاه بلدة كفرهود وتل الملح بريف حماة الشمالي، وتمكن من استعادة السيطرة عليها بعد اشتباكات عنيفة مع المجموعات المسلحة في المنطقة وكبدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
كما ذكر المصدر أن العمل جار لتطهير المزارع الفاصلة بين تل ملح وقرية الجبين، وبذلك يكون قد حرر جميع المواقع التي أخلاها أمس.
وأشار إلى أن قوات الجيش استقدمت تعزيزات عسكرية ضخمة استعدادا للهجوم المعاكس، مشيرا إلى أن الطيران الحربي السوري الروسي المشترك قام بعملية تمهيد ناري كثيف طالت خطوط إمداد المسلحين في المنطقة وتحديدا على محاور الزكاة والأربعين واللطامنة وكفرزيتا.
وكانت قوات الجيش السوري أخلت ليل أمس بعض مواقعها إثر هجوم عنيف شنه تنظيم جبهة النصرة الإرهابي وحلفائه على محوري تل الملح والجبين وكفرهود بريف حماة الشمالي.
وقام مسلحو “هيئة تحرير الشام” وحلفائها بشن هجوم عنيف، مساء أمس، استعملوا خلاله عددا كبيرا من الانتحاريين “المالديف” والصينيين، سبقه استهداف مكثف لمواقع الجيش السوري في المنطقة بعدد كبير من القذائف الصاروخية بالإضافة إلى استهدافه مدينة محردة.
وقال مصدر عسكري لـ”سبوتنيك”، أمس، أن وحدات الجيش أخلت بعض المواقع في منطقة الجبين وتل ملح شمال حماة وتراجعت إلى مواقع أكثر دفاعية لتفادي وقوع الخسائر في صفوف الجيش السوري.
وتنتشر في ريف حماة الشمالي عدة فصائل مبايعة لـ”هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة) ومن أبرزها “جيش العزة” الذي يسيطر على قرى وبلدات اللطامنة وكفرزيتا ولطمين والزكاة والأربعين، والذي يضم في صفوفه مقاتلين من الصين والشيشان وأوزبكستان ينتشرون شمال غربي سوريا، وخاصة في ريف حماة الشمالي وسهل الغاب والمناطق المحيطة به.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى