لتعزيز التنسيق الامني.. إسرائيل تسمح بتزويد سلطة عباس  بالمركبات المدرعة

وفقا لتقارير فلسطينية، استلمت السلطة الفلسطينية، للمرة الأولى منذ فترة طويلة، مركبات مدرعة، سيتم استخدامها من قبل أجهزة الأمن الفلسطينية، حيث صادق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن على إدخال المركبات المدرعة، من أجل تعزيز أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، بعد فترات تأخير متكررة على مر السنين، في ظل خلفية الأزمة المحيطة بخصم معاشات عائلات الأسرى من عائدات الضرائب التي تحصلها إسرائيل للفلسطينيين.

وتأتي هذه المبادرة على خلفية تزعزع الوضع الأمني في مناطق السلطة الفلسطينية.

وأفاد مسؤول إسرائيلي أن السلطة الفلسطينية طلبت منذ 4 سنوات المصادقة على إدخال المركبات المدرعة، ولكن إسرائيل كانت ترفض ذلك، وكان الولايات المتحدة قد أيدت الطلب، في حين وافقت الأردن على تزويد السلطة بالمركبات.

في عام 2007، عندما كان نتنياهو في المعارضة، اعترض على خطوة مماثلة، شملت نقل الأسلحة إلى السلطة الفلسطينية، وقال إن “هذا كان إهمالًا أمنيًا”.

وتخشى إسرائيل من الانهيار الاقتصادي للسلطة الفلسطينية بعد رفض تحويل عائدات الضرائب التي تحصلها إسرائيل للفلسطينيين بعد خصم معاشات عائلات الاسرى، وبادرت إسرائيل إلى تحويل الأموال مرتين من تلقاء نفسها، لكن السلطة الفلسطينية رفضت قبولها.

يشار إلى أنه بالرغم من التوتر والقطيعة شبه المطلقة بين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس، فإن التنسيق الأمني بين الطرفين ظل وثيقا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى