لا داعي للخوف.. افعى فلسطين ليست منتشرة بكثافة في الأردن

نفت وزارة الزراعة الإشاعات التي يروج لها البعض عن انتشار “أفعى فلسطين” في المملكة بكثافة.

واوضحت الوزارة في بيان اليوم الثلاثاء أن هذا النوع مهدد بالانقراض، ومدرج على قوائم الحماية كنوع من الأفاعي السامة التي يُمنع اقتناؤها أو بيعها أو المتاجرة بها.

وقالت الوزارة في بيانها: إن أعداد هذا النوع من الأفاعي بسيط جداً، ولا نشجع على قتلها، وتتواجد في مناطق نائية، وتحديداً في المناطق الغورية وشفا الغورية والصحراء، وتتغذى على الزواحف والجرذان والفئران، ولا موائل لهذا النوع من الأفاعي بشكل تقليدي نظرا للغزو الذي تتعرض له من التجمعات السكانية.

واشار البيان الى ان الوزارة تعمل على حماية التنوع الحيوي والحيوانات التي باتت بشكل عام مهددة بالانقراض داخل أراضي المملكة، ولاسيما الزواحف.

ولفت البيان إلى وجود نحو عشرة أنواع من الأفاعي بالمملكة، مثل الحنشان السوداء المنتشرة في الأغوار ومناطق شفا الأغوار وفي عجلون، جلها غير سامة بل هي تتخلص من الآفات والمخلوقات التي تؤثر على المزروعات، وهنالك أفاع مثل الرقطاء والعادية، وهي غير سامة وتكون بعيدة عن المناطق المأهولة لأنها تحب الابتعاد عن الضوضاء، وتكاد تخلو منها المدن بسبب التوسع العمراني، وتستوطن في تجمعات الطيور والدواجن نظرا لاعتمادها على البيض والزغاليل والسحالي والزواحف الأخرى في غذائها، ويمكن أن تظهر في الغابات الكثيفة.

وتابع البيان: يخف نشاط الأفاعي في فصل الشتاء لأنها من ذوات الدم البارد، حيث تأخذ وضعية (البيات) من شهرين إلى ثلاثة أشهر، وتظهر في الربيع مع ارتفاع درجات الحرارة بعد انقطاعها لشهور عن الطعام فتظهر للأكل.

واكد البيان أن الأفاعي في الأردن ليست منتشرة بكثافة، ولكن يتم تسليط الضوء عليها عندما يتم العثور على أيّ منها، ولاسيما عبر وسائل التواصل، داعيا الى اخذ الحيطة والحذر خلال ارتفاع درجات الحرارة في الصيف وخلال انخفاضها مساء، حالها حال جميع انواع الحشرات والزواحف بشكل عام، وليس ثمة ما يدعو للهلع أو التهويل بهذا الشأن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى