قائد الجيش الجزائري يكشف عن ملفات خطيرة وألغام مزروعة في مؤسسات الدولة/ فيديو

قال رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، إن إجراءات محاربة الفساد “أزعجت العصابة وأثارت الرعـب لديها، فسارعت إلى محاولة عرقلة جهود الجيش الوطني الشعبي وجهاز العدالة”.
وشدد في خطاب هو الثاني خلال 24 ساعة، على ضرورة “تحلّي الشعب الجزائري بيقظة شديدة وأن يضع يده في يد جيشه، وألا يسمح لأصحاب المخططات الخبيثة التسلل بين صفوف الشعب مهما كانت الظروف والأحوال”.
وأكد أن محاربة الفساد يشكل تحديا كبيرا لبلاده، بعدما “أصبحت له امتدادات سياسية ومالية وإعلامية ولوبيات متعددة متغلغلة في مؤسسات البلاد”.
وأشار إلى أن “النهج المتبع في مجال مكافحة الفساد، التي استلزمت رصد وتفكيك كافة الألغام المزروعة في مختلف مؤسسات الدولة وقطاعاتها، هو نهج يرتكز على أساس متين وصلب، لأنه مبني على معلومات صحيحة ومؤكدة، ويستند إلى ملفات ثابتة القرائن، ملفات عديدة وثقيلة بل وخطيرة”.
وأبدى قايد صالح، خلال زيارته إلى الناحية العسكرية الثانية أمس، تمسكه بإجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، قائلا إن “الخطوة الأساسية تتمثل في الإسراع في تشكيل الهيئة المستقلة لتنظيم الانتخابات”.

كما ذكر أنه “يستلزم من كافة الخيرين من أبناء الجزائر الغيورين على سمعة وطنهم ومصالح بلادهم و مكانتها بين الأمم الالتفاف حول هذا المسعى المصيري للمستقبل”.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية يوم الرابع من يوليو/ تموز، لكن مصدرا قال، لوكالة “رويترز”، يوم الجمعة إنها قد تؤجل الى موعد اخر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى