سلوم حداد: المسلسلات التركية سيئة فنيًّا اما المسلسلات العربية المشتركة فدون المستوى

 

وصف الفنان السوري سلوم حداد، المسلسلات التركية، بأنها ”سيئة فنيًّا“، معتبرًا في الوقت ذاته أن المسلسلات العربية المشتركة بين لبنان ومصر وسوريا ”دون المستوى“.

وقال حداد في مقابلة تلفزيونية لبرنامج ”مجموعة إنسان“، الذي يُقدمه على العلياني، عبر فضائية Mbc، إن ”المسلسلات التركية لها جماهيرية، ولاقت نجاحًا في كل الوطن العربي، إلا أنها سيئة فنيًّا“.

وأضاف ان ”الدراما أصبحت تعتمد على الفنان الوسيم وأهملت الموهبة“، مشددًا على أن ”العمل المسرحي للفنانين السوريين هو ما يجعلهم أكثر نجاحًا“.

من جانب آخر، اعتبر سلوم حداد، أنه ”صاحب التوليفة الرائعة التي خرجت في مسلسل الزير سالم“، موضحًا أنه كان يعمل لدى شركة إنتاج وطلب من صاحبها شراء العمل لكنه رفض، وطلبت من عديلي إرسال نقود لشراء النص، وقدمت استقالتي“.

وأكد سلوم، أن الجمهور اعتبر مسلسل ”الزير سالم“، قفزة نوعية له، متابعًا: ”لم أمثل بعده عملًا حقق مثل هذا النجاح“.

وأشار الفنان السوري، إلى أنه ”دخل العناية المشددة عندما توفي الفنان نذير سرحان، لأنه كان فنانًا رائعًا وطيب القلب، بينما لم يدخل المستشفى عند وفاة والده ووالدته“.

ونفى سلوم حداد، ما أُشيع حول اعتذاره عن تقديم دور ”معاوية“، مشددًا على أن الشركة المنتجة ”لم تلتزم معه حيث طلبته لتصوير 7 أيام في لبنان ويوم خارجي في مكان آخر، إلا أنه ذهب إلى لبنان وصوّر بها كل المشاهدة لمدة 17 يومًا، وهو ما جعله ينسحب من العمل لعدم الالتزام“.

وأكد أنه ”ليس لديه إشكالية في الحديث عن الشيعة والسنة، عند تقديم شخصية تاريخية ما دام النص غير مستفز لأحد“.

وعن الخلاف بينه وبين المخرج نجدة أنزور، أكد ”حداد“، أن الخلاف ”كان بسبب سلوك شخصي منذ 20 عامًا“، منوهًا إلى أنه ”قدم معه عملين فقط، وعندما هاجمه كان دفاعًا عن النفس، لأن نجدة، هو من بدأ بالهجوم“.

 

وأشار سلوم، إلى أنه ”ندم على هجومه على نجدة أنزور، إلا أنه مازال مصرًّا على تصريحاته التي أطلقها“، مشددًا على أنه سيعمل معه إذا أُتيحت الفرصة بشرط أن يكون النص جيدًا.

وبشأن مسلسل ”باب الحارة“، قال سلوم حداد إن مسلسل ”نجح لأنه يُحاكي ما يحبه الجمهور، وما يريد مشاهدته في ذلك الوقت، مثل القبضاي والعنتريات والمشاكل والعلاقات الإنسانية“.

لكنه أشار إلى أن ”لديه انتقادات وملاحظات على العمل، وأبرزها الشيء المعرفي الذي كان موجودًا في دمشق بالأربعينيات أي الصدقية المرجعية التاريخية في تلك الفترة“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى