إلهام شاهين تنفي اتهامها بالتشيع وتعلن ميلها للزواج من الرجال الكبار/فيديو
رفضت الفنانة المصرية إلهام شاهين الرد على اتهامها بالتشيع؛ بسبب زيارتها ضريح موسى الكاظم في بغداد، مشيرة إلى أنها ذهبت لزيارة الضريح بالصدفة أثناء تكريمها في العراق، قائلة ”أنا مسلمة، أحترم كل الأديان السماوية، ولا توجد مشكلة في التقرب أو احترام جميع الطوائف في الأديان السماوية“.
وعن سر العشاء الخاص مع رئيس دولة تتارستان في روسيا، قالت إلهام خلال استضافتها ببرنامج ”شيخ الحارة“ مع الإعلامية بسمة وهبة، مساء السبت، بفضائية القاهرة والناس، إنها لم تكن تعرف بحضور رئيس الدولة لمهرجان التكريم، حيث حضر الرئيس ومفتي روسيا، قائلة ”لا توجد مشكلة في ذلك، وحدوث هذا الأمر معي كفنانة لأول مرة مع رئيس دولة، هو نابع من احترامي وحبي لوطني، وأنا أجرأ واحدة، أو أجرأ فنانة في مصر“.
ووصفت إلهام شاهين أحداث 25 يناير 2011 في مصر بأنها لم تكن ثورة، وإنما مؤامرة كبرى، بحسب تعبيرها، مشيرة إلى أن هذا اليوم بالنسبة لها لا يمثل سوى كونه عيدًا للشرطة، وأن 25 يناير لم تأتِ سوى بالفوضى وتدمير الاقتصاد، ووصول جماعة الإخوان للحكم.
وعن حصولها على أول حكم قضائي بإغلاق فضائية دينية قالت ”لي الشرف أنني حصلت على حكم إغلاق قناة الحافظ الدينية، وحبس الدكتور عبد الله بدر، الذي هاجمني عبرها، وهذه الأحكام كانت في عهد الإخوان، ولي موقف وطني تجاه بلدي، وفي 25 يناير كنت من حزب الكنبة، وكنت أصرخ ليقيني بالنتائج السلبية لما يحدث، وخروج حسني مبارك بهذا الشكل لا أقبله، لكن أيضًا كنت ضد استمراره في الحكم مدى الحياة“.
وعن مساندتها لمواطنتها الفنانة رانيا يوسف، فيما عرف إعلاميًا بـ“الفستان الفاضح“، قالت إلهام إن الهجوم على رانيا كان بشكل مبالغ للغاية، قائلة ”ساندتها وخسرت ناس كتير من أصدقائي؛ بسبب وقوفي معها، وأنا أكره السوشيال ميديا وأحتقرها، وأرى أن ناشطيها الذين يبالغون في الأمور تافهين وفاضيين، فيه حاجة اسمها قرصة ودن مش بذاءات كما نرى“.
وعن زواجها من المنتج عادل حسني، برغم كونه أكبر منها بـ25 عامًا، قالت ”نعم، طمعت فيه، طمع إيجابي في حبه ورجولته، وحنيته، وفي هذا الوقت كنت معرضة للضياع وعدم العمل، وهذا الرجل أنقذني، وعلاقتي به ما زالت جيدة للغاية رغم الانفصال، وكنت معزومة عنده في شم النسيم الماضي بحضور زوجته“.
وعن زواجها منه لإنتاج أعمال لها، قالت ”بالعكس، دخوله مجال الإنتاج كان سببًا للطلاق، لأنه كان رجل سياحة وناجح وله دور سياسي قبل زواجنا، وأنا قراري ألا أتزوج من الوسط الفني، ولم ينتج لي شيئًا بل أنتج فيلمين لسهير رمزي، وكنت آخر واحدة تعرف أنه منتج ونفى لي ذلك، رغم كتابة اسمه على الأعمال كمنتج“.
واستكملت ”أنا بحب الرجال الكبار، ربما في هذا الوقت كنت أشعر بأنني في احتياج أب، وحاليًا موقفي أنه لا يمكن أن أقبل الزواج من رجل يصغرني بنفس الفارق، أو أقل، ولا توجد مشكلة في الزواج مجددًا من رجل في سني أو يصغرني بسنة أو اتنين أو خمسة“.
وفي رد فعل غريب عن وفاة والدتها، قالت إلهام وهي تبكي ”أنا معترضة على وفاة أمي، وغير موافقة، أعرف أنها إرادة ربنا، لكن أنا مش موافقة، وأشعر بالضياع بعدها، وأشعر بالندم على عدم قضاء وقت طويل معها، أنا كنت حمارة مع والدتي، ولم أجالسها كثيرًا بسبب العمل، وأنصح من لديه أم بأن يستثمر ذلك، وبالفعل ذهبت لطبيب نفسي عقب وفاتها، وأخذت دواء للاكتئاب“.
وكشفت إلهام أنها كانت سببًا في انفصال الفنان عمرو دياب ”الهضبة“ عن شقيقتها ”إيناس“، قائلة “ نعم، عمرو دياب خطب شقيقتي لكن لم يكن هناك نصيب، وربما أنا السبب لأن شقيقتي كانت طفلة، وأنا من رشحت عمرو دياب لأول مرة في التمثيل حينما كان معي في فيلم (السجينتان)، وهو فنان كبير وله احترامه طبعًا“.
وعن دخولها مجال الإنتاج، قالت ”السينما فن وصناعة وتجارة، وأنا منتجة فاشلة ماديًا، لكن على المستوى الفني نجحت، ولا أغضب من خسارتي، فقد كسبت كل أموالي من الفن، وخسرت بعضها في الفن وهذا لا يغضبني، ورهنت شقتي لأحد البنوك من أجل إنتاج عمل فني وما زلت أسدد المبلغ“.