توافق جيش الاحتلال وعصابات الارهاب على اطلاق طائرات مُسيّرة لقصف اهداف سورية قرب دمشق وروسية في حميميم

كشفت مصادر عسكرية سورية أن الأجسام، التي اعترضتها الدفاعات الجوية جنوب غرب العاصمة دمشق الليلة الماضية، هي طائرات مسيرة إسرائيلية دخلت من الأراضي المحتلة في الجولان السوري.

وأكدت المصادر أن الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط الأهداف.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية، مساء أمس أن الدفاعات الجوية السورية استهدفت أجساما مضيئة قادمة من الأراضي المحتلة وأسقطت عددا منها.

ونقلت وسائل إعلام عن شهود عيان أن انفجارات قوية سُمعت قرب العاصمة دمشق، فيما قالت مصادر عسكرية إن الدفاعات الجوية اعترضت “أهداف العدو” القادمة من القنيطرة جنوب غربي سوريا.

وكان مصدر عسكري قد صرح لوكالة “سبوتنيك” أن مضادات الدفاع الجوي السورية تصدت لأهداف معادية جنوب غرب دمشق.

وأفاد مراسل “سبوتنيك” في القنيطرة أن انفجارات هزت المحافظة نتيجة تصدي الدفاعات الجوية السورية لصواريخ معادية في سماء الجولان.

وأكد مصدر عسكري بالقنيطرة أنه تم إطلاق 4 صواريخ أرض جو من مرابض الدفاع الجوي السوري بريف دمشق وتصدت لأهداف معادية فوق القنيطرة قرب الحدود الإدارية مع الجولان المحتل.

وأشار المصدر العسكري أنه تم التصدي لـ 6 أهداف معادية وتم إسقاط عدد منها.

وأفاد المصدر أن: “الأهداف المعادية قد عبرت من الأراضي المحتلة فوق المنطقة الأممية العازلة شمال القنيطرة قبل أن تبدأ المضادات الأرضية السورية بالتصدي لها”.

ولفت مصدر عسكري سوري رفيع إلى أنه “لم تكن هناك حاجة لاستخدام منظومات الدفاع الصاروخي “إس 300″ للعدوان الصهيوني على الأراضي السورية”.

وأضاف المصدر: “الدفاعات الجوية السورية التقليدية تكفلت بالتصدي للعدوان وإسقاط الصواريخ المعادية”.

وفي وقت لاحق من صباح اليوم السبت، أفادت مصادر إعلامية سورية أن الدفاعات الجوية في قاعدة حميميم الروسية قد تصدت لمجموعة من الطائرات المسيرة والقذائف الصاروخية.

وذكرت قناة “الإخبارية” السورية أن الدفاعات الروسية في قاعدة حميميم الجوية تصدت لهجوم من الطائرات المسيرة والقذائف الصاروخية.

ومن جهة أخرى، أشار التلفزيون الرسمي السوري لاى أن الهجوم تقف ورائه الجماعات الإرهابية التي أطلقت طائرات مسيرة وقذائف صاروخية على قاعدة حميميم وريفي جبلة والقرداحة قرب مدينة اللاذقية.

وبحسب التلفزيون السوري، أدت الهجمات إلى مقتل شخص وجرح عدد أخر من المواطنين.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى