السلطات الجزائرية تعتقل لويزة حنون بتهمة التآمر على الجيش والدولة

اُودعت السلطات الجزائرية الأمين العام لحزب العمال في الجزائر “لويزة حنون” السجن المؤقت بتهمة التآمر على الدولة بعد استدعائها من قبل المحكمة العسكرية في البلدة للمثول أمام قاضي التحقيق العسكري في قضية الثلاثي الموقوفين.
والثلاثي الموقوفين بتهمة التآمر على سلطة الدولة وسلطة الجيش هم “سعيد بوتفليقة” شقيق الرئيس السابق “عبدالعزيز بوتفليقة”، والقائد السابق لجهاز المخابرات الجنرال “عثمان طرطاق” والقائد الأسبق للجهاز الجنرال “محمد مدين” المدعو توفيق.
والثلاثة ملاحقون في القضاء العسكري بتهم منصوص عليها في قانون القضاء العسكري وقانون العقوبات، وهي “المساس بسلطة الجيش” و”المؤامرة ضد سلطة الدولة”. ولم يتم إعلان الأفعال التي ارتكبوها.
وقال التلفزيون الجزائري الذي بث صورا حصرية لـ”لويزة” وهي تلتحق بالمحكمة العسكرية بمفردها “تم استدعاء المسماة لويزة حنون من طرف قاضي التحقيق العسكري بالمحكمة العسكرية بالبليدة لسماعها بخصوص الوقائع في إطار مواصلة التحقيق ضد كل من عثمان طرطاق ومحمد مدين والسعيد بوتفليقة”.
وذكر حزب العمال الذي تقوده “لويزة” منذ تأسيسه في 1990 أنه سيصدر تصريحاً صحفياً حول ما وصفها بـ”الحملة القذرة” التي يواجهها حزب العمال وأمينته العامة”.
و”لويزة حنون” (65 سنة)، هي الأمينة العامة لـ”حزب العمال” منذ تأسيسه في التسعينيات من القرن الماضي.
وتعد أول امرأة جزائرية شاركت في انتخابات الرئاسة 3 مرات متتالية، منافسة للرئيس المستقيل “عبدالعزيز بوتفليقة”.
ودخلت “لويزة”، وهي نقابية منذ سبعينيات القرن الماضي، وتوصف باليسارية التروتسكية، التاريخ عام 2004 كأول امرأة عربية تدخل سباق الرئاسة، وترشحت أيضا عامي 2009 و2012.