تعرّف على العادات الصحية والاخرى الضارة بعد الافطار في رمضان

مع بركات الشهر الفضيل، توارث الكثير من الصائمين عاداتٍ عن الأجداد والآباء، لا نعرف إن كانت صحيحةً أم لا، لكن لا بدّ ان ظروف الأقدمين قد ألقت بظلالها على تلك العادات.. فما هو الصحيّ منها وما غير الصحيّ؟
العادات الصحيّة:
- النوم الكافي، نعم النوم لمدّة تتراوح بين 6-8 ساعات يوميًا، يساهم في الحصول على راحةٍ نفسيّة وجسديّة، إذ أن قلّة النوم تُعتَبَر واحدةً من مسبّبات الشعور بالتعب والإرهاق، وبالتالي تؤدي إلى شعور بالخمول والكسل.
- إفطار متوازن يبدأ بحبتين إلى ثلاث من التمر، فالشوربة والسلطة فالطبق الرئيس، تليها الفاكهة ما يعطي الجسم كافّة المكونات الغذائيّة التي فقدها خلال النهار، مع الأخذ بعين الاعتبار عدم الإكثار من الحلويات.
- المشي بعد الافطار بقليل، او بعد صلاة التراويح، إذ يساهم ذلك في عدم تكدّس الطعام في المعدة، ما يقلّل من فرص نمو الكرش.
- تناول كميّة كافية من الماء على دفعات، كوب كل نصف ساعة، من الإفطار حتّى السحور.
- تأخير وجبة السحور، ما يحافظ على مستويات طبيعيّة من السكّر في الجسم.
العادات غير الصحيّة:
- تناول كميّات كبيرة من العصائر بعد الإفطار تحسّبًا للعطش، لأن ذلك يرفع نسبة السكر مرّةً واحدةً، ما يؤدّي لدرّ البول، واضطرابات معويّة.
- تناول الأطباق الدسمة عند السحور، فهي تساهم في رفع نسبة الملوحة ما يعني امتصاص سريع للماء في الجسم، ويعطي بالتالي شعورًا بالعطش قوي.
- الإكثار من تناول الطعام عن الإفطار، دون تدريج، ما يؤدّي إلى التخمة.
- الإكثار من الحلويات، فالكثير منا يؤّخر القطايف إلى ما بعد التراويح لكي يأكل أكثر من 3 حبّات، وهذا ضرب من الجنون.