عيب.. قناة العربية تنتهك ابسط الاصول الاعلامية ولو ضد القرضاوي

لوّح الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بمقاضاة قناتي “العربية” و”العربية الحدث” التابعتين للسعودية؛ بعد فبركة خبر عن صورة يظهر فيها رئيس الاتحاد المؤسسُ الدكتور يوسف القرضاوي بصحبة شخصين زعمت القناتان أن أحدهما هو المتهم الرئيس في اعتداءات سريلانكا زهران هاشم.

ونفى الاتحاد في بيان له صحة الخبر، الذي وصفه بـ”الجريمة الإعلامية”، موضحاً أن الصورة تعود لعام 2016 والشخص الذي على يمين الشيخ القرضاوي هو سلمان الحسيني الندوي، الداعية الهندي المعروف، وعلى يساره الدكتور عادل الحرازي، الباحث في علوم السُّنة النبوية.

وكانت القناتان قد بثتا خبراً ادعتا فيه أن الدكتور القرضاوي التقى في مكتبه المتهمَ الرئيسَ في تفجيرات سريلانكا الأخيرة زهران هاشم، حيث أفردتا مساحات واسعة في بثهما وعلى موقعهما لهذا الخبر المفبرك.

وقال البيان إن القناتين فبركتا الخبر؛ “في محاولة يائسة لوضع شخصيات علمية بارزة في محل الاتهام”، موضحاً أنها عكس ذلك، تعتبر من الشخصيات المعروفة “بإنكار الغلو والتطرف”.

واعتبر بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ما أقدمت عليه قناتا “العربية” و”العربية الحدث”، “فضيحة مدوية، تعكس المستوى الأخلاقي الذي بلغتاه”، مبرزاً أن القناتين استهدفتا الدكتور القرضاوي الذي قضى حياته في الدفاع عن الاعتدال والوسطية ونبذ التطرف والانحراف والأفكار الهدامة”.

وأضاف البيان: “إنّ نشر مثل هذا الخبر المفتري جريمة إضافية تعكس مستوى الدناءة في أخلاق ناشريه، وتثبت عدم مصداقية هذه الوسائل الإعلامية التي تفتقر إلى أدنى أخلاقياتِ مهنة الصحافة، كما أنها تشعل الفتن، وتضل الجهات المختصة عن الفاعلين الحقيقيين ومن يقف وراءهم”، متابعاً: “لقد دأبت هاتان القناتان على التشويه والنيل من #علماء_الأمة الربانيين، ولا سيما الشيخ العلامة الدكتور يوسف القرضاوي حفظه الله الذي قضى عمره في الدعوة إلى الله والدعوة إلى الاعتدال والوسطية ونبذ التطرف والانحراف والأفكار الضالة الهدامة، ومؤلفاته العلمية الرصينة تؤكد ذلك”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى