البرهان يعلن سجن البشير بعد ضبط اموال طائلة بحوزته / فيديو

أوضح رئيس المجلس العسكري في السودان، عبد الفتاح البرهان، في مقابلة مسجلة تبث على قناة السودان الرسمية، مكان الرئيس المخلوع عمر البشير.

وأكد البرهان أن البشير موجود بالسجن.

وأضاف: “ضبطنا 7 مليون يورو و350 ألف دولار‎ في بيت الضيافة حيث كان يقيم البشير”.

وبشأن الحديث مع القوى السياسية والحراكية بشأن المرحلة الانتقالية، قال البرهان: “لم تتقدم أي قوى سياسية بأسماء للحكومة المقبلة”.

وقال: “نحن ننتظر القوى السياسية بأن تعلن الأسماء التي يريدون طرحها، ولا توجد نية لدينا بعدم تقديم السلطة للمدنيين”.

وعن إنشاء مجلس عسكري مدني مشترك، قال البرهان في المقابلة، إن “الأمر لم يتبلور بعد داخل المجلس العسكري الآن.

أما حول مدة الفترة الانتقالية، فقال: “نظن أن فترة عامين الأفضل، لكن إذا كانت القوى السياسية توصلت لحكومة انتقالية واتفقت جميع القوى بشكل تام، سنسلم الحكومة غدا، ولسنا طامعين بالسلطة، لكن لا نريد إقصاء أحد، بل اتفاق جميع القوى”.

وأوضح أنه يفضل أن تكون الحكومة القادمة “تكنوقراط”، وأن هيكلة الدولة تحتاج لوقت طويل لأن الفساد “نخر” الوزارات والمؤسسات وتمكن منها.

وأشار البرهان إلى عدم وجود معتقلين سياسيين في البلاد.

ورفض البرلمان وصف ما حدث في السودان بأنه انقلاب عسكري، قائلا إنه ما حدث هو “استجابة من الجيش السوداني لنداءات الشعب”.

وأكد أن المجلس العسكري بالسودان أحال قادة الصف الأول من جهاز الأمن والمخابرات‎‎ إلى التقاعد.

وتأتي مقابلة البرهان، في وقت تشهد فيه العلاقة بينه وبين القوى السياسية والحراكية في الشارع السوداني، توترا متصاعدا، وسط اتهامات للمجلس العسكري بأنه لا يريد تسليم السلطة للمدنيين، وأن يريد إعادة إحياء النظام السابق.

في سياق متصل، جلس البرهان مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، الذي أعرب، امس الأحد، عن استعداده للعمل مع السودان خلال المرحلة الحالية، للتوافق المطلوب الذي يسمح بفترة انتقالية آمنة، وحكومة مدنية تهيء المناخ لانتخابات حرة ونزيهة.

وأشار رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي وفق بيان للمجلس العسكري، إلى وجود بعض الخلافات –لم يحددها- بين الشركاء تحتاج إلى مزيد من الجهد.

وأوضح أن زيارته للبلاد جاءت بطلب من مجلس السلم والأمن الأفريقي، مشيرا إلى أنه اجتمع باللجنة السياسية للمجلس العسكري الانتقالي، وعدد من الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني.

وأشار إلى أن الغرض من الزيارة الاستماع لكل الأطراف بهدف الوصول لاتفاق بين الأطراف السياسية والمجتمعية مع مؤسسة القوات المسلحة، والمجلس العسكري الانتقالي.

ونوه إلى أنه سيقدم تقريرا لمجلس السلم والأمن الأفريقي حول نتائج الزيارة.

وأضاف: “القارة الأفريقية تتفهم ما جرى في السودان، وسيصلون لحل شامل من خلال التعاون”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى