المجد لكم.. إضراب معركة الكرامة 2 مستمر لليوم الثامن وخطوات تصعيدية جديدة اذا لم يتم الاتفاق
يواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال “الإسرائيلي”، معركة الكرامة 2 لليوم الثامن على التوالي، وسط استمرار الإجراءات التعسفية التي تتخذها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بحقهم.
ووفقاً لمصادر من داخل السجون، فحتى اللحظة لم يتم الاتفاق مع الحركة الأسيرة، فيما سيبدأ المضربون اليوم خطوة جديدة حيث سيرتدون زي إدارة السجون وسيطالبون بالخروج من الأقسام وفصلهم عن باقي الأسرى الغير مضربين.
ووفقاً لمؤسسة مهجة القدس، فقد اقتحمت وحدات من القمع الصهيونية (درور) سجن ريمون وتحديداً قسم (5) غرفة (65) وأجرت عمليات تفتيش وما زالت مستمرة حتى اللحظة وصاحب ذلك مشادات بين الأسرى ووحدات القمع مما أدى إلى اقتياد الأسير فهد صوالحي إلى الزنازين وهو متواجد في غرفة (72) في نفس القسم.
ويطالب الأسرى في معركتهم إدارة السجون، بإزالة أجهزة التشويش المسرطنة، وتركيب هواتف عمومية في السجون، وإلغاء منع الزيارة المفروض على مئات المعتقلين، وسياسة العزل الانفرادي، ورفع العقوبات الجماعية، التي فرضتها إدارة السجون منذ عام 2014، وتوفير الشروط الإنسانية لهم خلال تنقلاتهم بين السجون. إلى جانب نقل الأسيرات لقسم آخر، وتحسين ظروف احتجاز الأسرى الأطفال، ووقف سياسة الإهمال الطبي وتقديم العلاج اللازم للمرضى، وإنهاء سياسة العزل.
وكانت القناة السابعة العبرية قد ذكرت ، مساء أمس الأحد، أن جهاز المخابرات الإسرائيلية العامة “الشاباك”، وافق على إدخال الهواتف العمومية إلى أقسام الأسرى الأمنيين الفلسطينيين، وذلك بعد موافقة رئيس الوزراء نتنياهو.
وزعمت القناة العبرية، إن إضراب الأسرى سيتوقف قريباً بناءً على هذا القرار، مؤكدةً على أن مصلحة السجون لم توافق إزالة أجهزة التشويش التي تم وضعها في أقسام الأسرى.
وأضافت القناة السابعة، أن صيغة الحل الوسط الذي توصل إليه طاقم المفاوضات الإسرائيلي مع الأسرى الفلسطينيين، حظيت بموافقة رئيس الوزراء نتنياهو.
وأشارت القناة العبرية، إلى أن نتنياهو قرر تكليف “الشاباك” بمهمة بلورة صيغة الاتفاق مع الأسرى، وأعفى مصلحة السجون ووزارة الأمن الداخلي من هذه المهمة، لأنهما ترفضان هذا المطلب.