اسماء الهيئة القيادية الجديدة الفائزة بانتخابات نقابة المعلمين

فاز الدكتور أحمد الحجايا، بمنصب نقيب المعلمين، وهو الذي كان مرشحا عن “التيار الثالث” المستقل.
وكان الحجايا، قد فاز بعضوية اللجنة المركزية للنقابة، في وقت سابق، قبل ترشحه لمنصب النقيب، بعد توافق قائمته مع قائمة “المعلم” الإسلامية.حيث نال الحجايا 88 صوتا من أصل 164 عضوا في اللجنة المركزية، شاركوا بالتصويت.

وقال رئيس اللجنة العليا المشرفة على انتخابات نقابة المعلمين، أمين عام وزارة التربية والتعليم سامي السلايطة،ان عدد المقترعين قد بلغ عند اغلاق الصناديق 164 معلما ومعلمة يمثلون الهيئة المركزية للنقابة، وبنسبة اقتراع بلغت 100 بالمئة.

وقد فاز ناصر النواصرة، بمنصب نائب نقيب المعلمين، وحصل على 94 صوتا من اصل 164.

ولاحقا، أعلنت نقابة المعلمين، أسماء الفائزين بعضوية مجلس النقابة، على النحو التالي:

غالب خلف منصور أبوقديس ممثلا عن محافظة عمان بـواقع (97) صوتا

نضال سليمان عواد الحيصة ممثلا عن محافظة مادبا بـواقع (92) صوتا

نورالدين نديم أحمد يوسف ممثلا عن محافظة الزرقاء بـواقع (89) صوتا

كفاح عبدالله سليمان فرحان ممثلا عن محافظة البلقاء بـواقع (100) صوتا

معتصم حسين عبدالرحمن بشتاوي ممثلا عن محافظة اربد بـواقع (85) صوتا

فراس عواد شتيوي السرحان ممثلا عن محافظة المفرق بـواقع (86) صوتا

باسل حمد محمود الحروب ممثلا عن محافظة الكرك بـواقع (94) صوتا

سلمان فرحان جابر المهايرة ممثلا عن محافظة الطفيلة بـواقع (81) صوتا

ابراهيم شاكر خلف عساف ممثلا عن محافظة معان بـواقع (93) صوتا

عبدالسلام حسن موسى عياصرة ممثلا عن محافظة جرش بـواقع (118) صوتا

مصطفى أحمد مصطفى عنانبة ممثلا عن محافظة عجلون بـواقع (85) صوتا

إياد يوسف محمد البستنجي ممثلا عن محافظة العقبة بـواقع (95) صوتا

وقال النقيب الجديد الدكتور الحجايا لوكالة بترا، أن النقابة شريك أساسي لوزارة التربية والتعليم في قضية التعليم، وهي رافعة وطنية تستطيع أن تساند الوطن والوزارة إذا تم التعامل معها على أساس من الشراكة الحقيقية.
واضاف في تصريحات صحفية اليوم السبت، أن نتيجة انتخابات النقابة تشكل انتصاراً لإرادة المعلمين، وأن المعلمين في الميدان آمالهم كبيرة ويتطلعون إلى مزيد من الإنجازات.
واكد الحجايا أن المسار المهني للمعلمين يأتي على سلم أولويات عمل المجلس الجديد للنقابة، معتبراً أن الصيغة التي أقر بها المسار لا تلبي طموح المعلمين، بعد أن تم تفريغه من محتواه.
ولفت إلى مطالب سابقة للمعلمين تتعلق بعلاوة المهنة لتصبح 150 بالمئة، مشيراً كذلك إلى واقع التأمين الصحي للمعلمين وموظفي الحكومة بشكل عام الذي يجب إعادة النظر فيه وتحسينه وبما يوفر خدمة صحية ملائمة.
وأشار إلى أهمية إيجاد حوافز مالية للمعلمين مرتبطة بالتأهيل والتدريب، والاعتراف بأكاديمية التدريب في نقابة المعلمين، موكدا أن مطالب المعلمين أساسية وليست ترفيهية.
من جانبه، أكد نائب نقيب المعلمين ناصر نواصرة، أن النقابة ليست من دعاة الإضرابات والاعتصامات، غير أنها تبحث عن شراكة حقيقية مع وزارة التربية والتعليم لتحقيق مطالبها.
وبين أن هناك تحديات وملفات كبيرة على طاولة نقابة المعلمين في دورتها الرابعة، داعياً إلى ضرورة إعادة النظر في قانون نقابة المعلمين وبخاصة المادة 5 د، والتي تمنعها من التدخل في سياسات التعليم والمناهج وبرامج ومعايير المهنة وشروط مزاولة مهنة التعليم والمسار المهني والوظيفي للمعلمين.
ولفت نواصرة كذلك إلى ضرورة إعادة المسار المهني للمعلمين إلى طاولة الحوار من جديد والتوافق بشأنه مع النقابة ولما يلبي طموح المعلمين وآمالهم.