الاحتلال يهدم 54 وحدة سكنية في آذار ويخطر العشرات بهدم المزيد
أفاد تقرير لمركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني، بأن سلطات الاحتلال تواصل سياساتها العنصرية ضد الفلسطينيين، ومصادر أراضيهم واخطار الكثير من المنشآت بالهدم خلال شهر آذار من عام 2019 ، وأخطرت بهدم عشرات المنشآت السكينة والتجارية، فيما صادقت على بناء الاف الوحدات السكنية الاستيطانية في مستوطنات الضفة بعد مصادرة وتجريف أراض مواطنين وشق طرق استيطانية.
وأشار المركز في تقريره الاحصائي لشهر آذار من العام 2019، أن اجراءات الاحتلال طالت منشآت تعود لفلسطينيين داخل الخط الأخضر، وذلك ضمن سياستها التنكيلية بهم بهدف تهجيرهم.
وأشار المركز في تقريره الاحصائي، أن اجراءات الاحتلال طالت منشآت تعود لفلسطينيين داخل الخط الأخضر، وذلك ضمن سياستها التنكيلية بهم بهدف تهجيرهم.
وأشار فريق تحليل مركز القدس، أنّ الشهر الأخير شهد حالات هدم ذاتي من قبل الفلسطينيين لبيوتهم في الداخل المحتل والقدس، بحجة عدم وجود تراخيص، ويأتي ذلك في سياق أنّ من يرفض هدم بيته بنفسه، سيتحمل نفقات الهدم التي ستتحملها الدولة!!، وهذا يُمثل سياسة ليست بالجديدة، لكنّها تُثقل من كاهل الفلسطيني، وتزيد من حجم المعاناة الملقاة على عاتقه.
وبنظرة تحليلة عميقة، فإنّ وضع القدس في مقدمة المناطق التي يتم هدم البيوت فيها، يؤكد سعي اليمين المتطرف الإسرائيلي من خلال حكومته اليمينية إلى تجسيد الواقع التهويدي في المدينة، وحصر الفلسطينيين المقدسيين خارج أسوارها، ليتسنى جعل المدينة من الداخل ذات صبغة يهودية واضحة.
وبنظرة أوسع، فإنّ استهداف وسط الضفة وجنوبها، إلى جانب الأغوار، وهي المساحات الأكثر اتساعا في الضفة الغربية، يؤكد أنّ “إسرائيل” تبحث للسيطرة على تلك المناطق للتمهيد لضمها في المستقبل القريب، حيث إنّ الاستيطان العشوائي، والذي سرعان ما يتم الاعتراف به، إلى جانب شق الطرق الالتفافية في تلك المناطق، يؤشر على النوايا الإسرائيلية.
وطالب المركز، أن يكون هناك وقفات حقوقية، إلى جانب حراك من قبل السلطة الفلسطينية من أجل الوقوف بوجه الممارسات الإسرائيلية، حيث السلوك الإسرائيلي خلال العقدين الأخيرين تضاعف في ظل وجود مفاوضات، استغلتها “إسرائيل” من أجل التوسع والضم والاستيطان، قبل أن تتوقف تلك المفاوضات وتعاود “إسرائيل” نفس السياسة.
وذكر المركز أن عمليات الهدم واخطارات الهدم التي نفذتها سلطات الاحتلال كانت موزعة في مناطق الضفة المحتلة، والداخل الفلسطيني، حيث جاءت وفق رصد المركز، كالتالي:
* الهدم :
الرقم | الهدم | التاريخ | المحافظة |
1 | هدمت منزل شاهر أبو زايد، بحجة البناء غير المرخص، في حي المحطة بمدينة اللد رغم الأمطار الغزيرة والعواصف والبرد الشديد | 1/3/2019 | الداخل المحتل |
2 | أجبرت الموطن حسام العباسي على هدم منزله، في بلدة سلوان بحجة البناء من دون ترخيص | 2/3/2019 | القدس |
3 | أصدرت قراراً بالاستيلاء على ما يقارب 15 دونماً من الأراضي الواقعة شرق بلدة عزون بحجة توسيع طرق | 2/3/2019 | القلقيلية |
4 | هدمت مغسلة سيارات في بلدة بيت صفافا جنوب القدس المحتلة؛ بحجة عدم الترخيص | 3/3/2019 | القدس |
5 | هدمت مغسلة سيارات وبركسين تعود ملكيتهما للمواطن حسن صالح سليمان على المفرق الغربي لقرية حارس غرب سلفيت | 4/3/2019 | سلفيت |
6 | هدمت منزلي محمد خليل كعبية وفادي رشيد كعبية في قرية الكعبية في الداخل، بحجة البناء غير المرخص | 5/3/2019 | الداخل المحتل |
7 | أرغمت الشاب صالح جمل من مدينة قلنسوة بأراضي 1948 على هدم منزله | 7/3/2019 | الداخل المحتل |
8 | هدمت مساكن قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف في النقب، وشردت سكانها للمرة الـ141 على التوالي | 7/3/2019 | النقب |
9 | هدمت منزل الاسير عاصم عمر البرغوثي، في بلدة كوبر شمال رام الله | 7/3/2019 | كوبر |
10 | هدمت منزل من طابقين في منطقة المسعودية يعود للمواطن مشير سليمان سيف التابعة لأراضي برقة حجة البناء في منطقة مصنفة “ج” | 7/3/2019 | نابلس |
11 | هدمت خيمة تأوي عائلة المواطن إسماعيل العدرة في خربة الفخيت بمسافر يطا | 7/3/2019 | الخليل |
12 | أجبرت المواطن عطا الله عليوات على هدم منزله في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بيده بحجة البناء دون ترخيص | 9/3/2019 | القدس |
13 | أجبرت المقدسي علي الجعابيص على هدم منزله في جبل المكبر في القدس، ، بحجة البناء دون ترخيص | 9/3/2019 | القدس |
14 | هدمت بركسا لتربية الدواجن واقتلعت عشرات الأشجار المثمرة في مخيم العروب | 10/3/2019 | الخليل |
15 | جرفت ما تبقى من أرض مدرسة التحدي 13 “السيميا الأساسية المختلطة” في السموع وأزالت أرضية المدرسة، وسوّتها بالأرض، بالإضافة الى إزالة لوحة المدرسة التعريفية، وإغلاق المدخل المؤدي اليها عبر وضع حواجز ترابية | 11/3/2019 | الخليل |
16 | هدمت محلًا لخردة السيارات في بلدة الرامة قرب عكا بالداخل الفلسطيني المحتل، بحجة عدم إصدار تراخيص للمكان | 12/3/2019 | الداخل المحتل |
17 | هدمت منزلين تعود ملكيتهما إلى المواطن اياد ادعيس وشقيقه عدي دعيس في منطقة “القبة” المؤدي الى بيت لحم | 13/3/2019 | بيت لحم |
18 | هدمت بركسا لتربية المواشي والأغنام، وغرفة زراعية يعودان للمواطن باسم زيت في مدينة بيت جالا | 13/3/2019 | بيت لحم |
19 | ردمت بئرا لجمع المياه في خربة أم نير شرق بلدة يطا بحجة عدم الترخيص، تعود ملكيته للمواطن فريد احمد زعل الجبور | 18/3/2019 | الخليل |
20 | هدمت بناية تحوي 5 وحدات سكنية، ومنزلا قيد الإنشاء، بذريعة البناء دون ترخيص في قرية خور صقر بين بلدتي عرعرة وعين السهلة بمنطقة وادي عارة | 18/3/2019 | رام الله |
21 | هدمت مدرسة “الرازي” في مخيم شعفاط | 19/3/2019 | القدس |
22 | هدمت مسكنا يعود للمواطن علي محمد علي أبو عرام في خربة حلاوة ، هدمت حظيرة أغنام للمواطن سلامة شحدة مخامرة في خربة مغاير العبيد | 20/3/2019 | الخليل |
23 | هدمت 6 منازل مأهولة وعدد من المعرشات بذريعة البناء دون ترخيص، في مدينة رهط | 20/3/2019 | النقب |
24 | هدمت 30 وحدة سكنية كليا، وتعرض 500 أخرى لأضرار جزئية خلال العدوان الأخير على غزة | 26/3/2019 | غزة |
25 | اجبرت عائلة عسكر في بلدة حزما على هدم “بركس” يعود للعائلة ويقع وسط مستوطنة “بسغات زئيف” المقامة على اراضي البلدة | 30/3/2019 | القدس |
وعندما ينفذ الاحتلال سياسة هدم المنازل لا يكتفي بهذا الحد، إنما يخطر عشرات الوحدات السكينة بالهدم في أية لحظة، وجاء رصد جانب الاخطارات لشهر آذار كالتالي:
* إخطارات الهدم :
|
أما في جانب الاستيطان، فلا يتورع الاحتلال في المصادقة على بناء الاف الوحدات السكنية في الضفة بما فيها القدس المحتلة، عل العكس، إنما شهدت الفترة الأخيرة تسارع في وتيرة الاستيطان في محاولة اليمين الحاكم وعلى رأسه نتنياهو ارضاء المجتمع الصهيوني خاصة أن الأشهر المقبلة ستشهد دولة الاحتلال انتخاباتها، وجاء رصد مركز القدس في جانب الاستيطان كالتالي:
|