الأسرى الفلسطينيون يبدأون اضراباً مفتوحاً عن الطعام غدًا ويهددون بخطوات تصعيدية

 

من المقرر أن تبدأ أول دفعة من الأسرى متمثلة بقيادة الحركة الأسيرة الاضراب المفتوح عن الطعام يوم غد الاحد السابع من نيسان، احتجاجا على سياسات مصلحة السجون القمعية بحق الأسرى مؤخرا.

وكشف مدير مكتب إعلام الأسرى ناهد الفاخوري في تصريحات صحفية أن أول  دفعة ممثلة بالهيئات القيادية العليا للحركة الأسيرة في السجون ستخوض اضرابا مفتوحا عن الطعام، وسيتبعها دفعات أخرى على الأيام القادمة، في حال لم تتوصل لاي تفاهمات مع مصلحة السجون حول انهاء سياساتها القمعية.

وبيّن الفاخوي وجود مباحثات تجري بين قيادة الحركة الاسيرة ومصلحة السجون، “لم تفض لأي نتائج حتى اللحظة، والأسرى يواصلون استعداداتهم لخوض اضرابهم المفتوح عن الطعام”.

وحذر من أنه في حال استمرت مصلحة السجون من تجاهل مطالب الحركة الأسيرة، فإن الأسرى بصدد اتخاذ خطوة غير مسبوقة من خلال الاضراب المفتوح عن تناول المياه في الخامس عشر من الشهر الجاري.

وذكر انّ الاستعدادات متواصلة من جميع الأسرى للعمل بشكل جماعي من أجل مجابهة الاعتداءات اليومية التي يتعرضون لها على يد مصلحة السجون.

كما أعلن ممثلو الأسرى في سجون الاحتلال اليوم السبت أن المجموعة الاولى منهم ستبدأ بخوض إضراب عن الطعام اعتبارا من يوم غد الاحد.

وهدد الاسرى، وفق ما نقلت المواقع العبرية، أنه إذا لم تتم تلبية مطالبهم خلال أسبوع ، فسيتوقفون عن شرب الماء. ويطالب الاسرى بإزالة اجهزة التشويش على الهواتف الخلوية المثبتة في عدة سجون.

ويستعد الاسرى في سجون الاحتلال للشروع بإضراب عن الطعام اعتبارا من يوم غد الأحد.

ويتوعد البعض منهم بعدم شرب الماء الى جانب عدم تناول الطعام.

ويبرز من بين المطالب الرئيسية للاسرى: إلغاء حجب النطاق عن الهواتف المحمولة، فتح باب زيارات السجناء من غزة وإلغاء الأحكام الصادرة بحق السجناء. وقد تلقت مصلحة السجون تعليمات بعدم التفاوض مع السجناء وبعدم تلبية المطالب.

ورسمت مصلحة السجون قبل أسبوع صورة للوضع المتوقع، تضمنت عددًا من خيارات التعامل مع الوضع الذي قد ينجم، بما في ذلك التغذية القسرية، وهو الاجراء الذي لم يوافق عليه الأطباء في المرة السابقة التي أضرب فيها السجناء.

وفي غضون ذلك، تستعد القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة؛ للإعلان عن سلسلة فعاليات تضامنية مع الأسرى داخل السجون.

وتشهد السجون حالة غليان ومواجهة كبيرة بين الأسرى ومصلحة السجون، على خلفية الاعتداءات القمعية اليومية التي تقوم بها الأخيرة ضدهم، والتي تمثلت اخر خطواتها بزرع أجهزة تشويش مسببة للسرطان في غرف الاسرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى