مصدر إسرائيلي: الاعتراف بالجولان يؤسس لمبدأ الاحتفاظ بالضفة الغربية

الناصرة - قدس برس

 

قال مصدر سياسي إسرائيلي: إن اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية على الجولان يبشر بمستقبل مماثل للضفة الغربية، كونه يضع مبدأ يمكن بمقتضاه مواصلة السيطرة على الأراضي المحتلة كجزء من حرب دفاعية.

ونقلت صحيفة “هآرتس” العبرية عن مصدر سياسي إسرائيلي بارز، تواجد على طائرة نتنياهو في طريق عودته من الولايات المتحدة قوله: “الجميع يقولون إنه لا يمكن السيطرة على أرض محتلة، ولكن يتبين أنه يمكن ذلك. إذا تم احتلالها في حرب دفاعية فهي لنا”.

والاثنين الماضي، وقع ترمب، في البيت الأبيض، بحضور رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مرسوما رئاسيا يعترف بـ”سيادة” إسرائيل على الجولان المحتلة.

ووفقا للصحيفة الصادرة اليوم الأربعاء، أجرى هذا المصدر (لم تكشف عن هويته) مقارنة بين مرتفعات الجولان والضفة الغربية، والتي تم احتلالها، أيضا، في حرب الأيام الستة.

ووفق ما يروج له اليمين الإسرائيلي، فإن الاعتراف بمرتفعات الجولان يمكن أن يكون بمثابة أساس لحملة مستقبلية مقابل البيت الأبيض، تطالبه بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية في المنطقة (ج) من الضفة الغربية.

كما أشار المصدر إلى المواجهة بين إسرائيل وإيران، وهو الموضوع الذي تقدم فيه الولايات المتحدة “الدعم المطلق والشامل لإسرائيل”، مضيفًا أن نتنياهو قدم للرئيس الأمريكي دونالد ترمب خطة لإخراج الإيرانيين من سوريا، والتي يحاول تجنيد بوتين لدعمها.

يشار إلى أن المنطقة (ج) تشكل 61 في المائة من الضفة الغربية، وتخضع لسيطرة أمنية ومدنية إسرائيلية بحسب اتفاق اوسلو الموقع بين منظمة التحرير والدولة العبرية عام 1993.

الجدير ذكره أن العديد من نواب اليمين الإسرائيلي في الكنيست سبق ان تقدموا بمشاريع قوانين تطالب بضم المنطقة (ج) إلى السيادة الإسرائيلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى