تزايد التأييد الشعبي للمقاومة بالضفة وتدني شعبية محمود عباس واعتبار سلطته عبئاً على الفلسطينيين

أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز بحثي، تزايد شعبية فصائل المقاومة في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، مقابل تدني شعبية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وتحميله المسؤولية عن سوء الأوضاع في غزة.

وكشف الاستطلاع الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في الضفة الغربية وقطاع غزة، أن 62% يحمّلون السلطة والاحتلال مسؤولية أزمات غزة، فيما طالب نحو 82% السلطة برفع الإجراءات المتخذة ضد قطاع غزة ، مثل خصومات الرواتب أو تقليل ساعات الكهرباء.

وفيما رأى 47% أن السلطة قد أصبحت عبئا على الشعب الفلسطيني، أيد نحو60% استقالة الرئيس عباس، وبلغت نسبة من يؤيدون بقاءه في منصبه 35% .

وعن الشعور بالأمن، أظهر الاستطلاع ارتفاع نسبة شعور المواطنين بالأمن والسلامة الشخصية في قطاع بنسبة بلغت 64%، فيما بلغت 57% في الضفة المحتلة.

وفي هذا الصدد يرفض 58% من الجمهور الفلسطيني موقف الرئيس الداعي إلى تسليم حماس لقطاع غزة للسلطة الفلسطينية.

وعن التصويت في أي انتخابات قادمة، أظهر الاستطلاع أن 39 % سيصوتون لصالح حركة حماس في حال أجريت انتخابات تشريعية، وستبلغ نسبة التصويت لحركة فتح 32%.

وقال 54% إنهم لن يشاركوا في الانتخابات إذا كانت تشريعية فقط، بينما قال 62% إنهم لن يشاركوا في الانتخابات إذا كانت تشريعية فقط واقتصرت على الضفة الغربية.

وبينما قال 51% من سكان قطاع غزة إنهم سيصوتون لرئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في الانتخابات الرئاسية، قال 47% من سكان القطاع إنهم سينتخبون الرئيس عباس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى