الفايز يستذكر ملحمة الكرامة الخالدة ويحيي النشميات الاردنيات بمناسبة عيد الام  

استذكر رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز معاني الفخر والبهاء في ذكرى معركة الكرامة الخالدة، ذلك الإنجاز الوطني الكبير، الذي سطره جيشنا العربي المصطفوي، فكانت الكرامة صفحة ناصعة، من صفحات الوطن، وسفرا من أسفاره الخالدة، وامجاد البطولة لجيشنا الباسل.

وتقدم الفايز في مستهل جلسة الاعيان اليوم الخميس، بالتهنئة والتبريك، من جلالة الملك عبدالله الثاني، ومن كل منتسبي، جيشنا العربي الباسل، واجهزتنا الامنية، وشعبنا الاردني الاصيل، بهذه الذكرى، التي اعادت لامتنا، عزتها وكرامتها.

وقال “في ذكرى الكرامة، لن ننسى أبداً، شهداءنا من أبناء جيشنا، الذين قدموا ارواحهم، دفاعاً عن ثرى الوطن، وترابه الطهور، ودفاعاً عن قضايا الأمة العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ومحاربة قوى الارهاب والتطرف، مضيفا “تبقى معركة الكرامة مصدر فخر واعتزاز، وسيبقى الاردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، حصنا منيعا، شامخا، وسيبقى هذا الحمى الاردني الهاشمي، عربيا، حرا، سيدا”.

وأشار الى اننا في الاردن وعهدا لدماء شهدائنا، ودماء شهداء قادتنا الهاشميين، التي سالت على اسوار القدس، وفي كل بقعة من ارض فلسطين الحبيبة، سنبقى في الاردن الاقرب الى فلسطين، وسنبقى بمختلف مكوناتنا الاجتماعية، اردنيين من اجل الاردن، وفلسطينيين من اجل فلسطين، وستبقى الوصاية الهاشمية، على المقدسات الاسلامية والمسيحية، الحامية لهذه المقدسات، والضمانة الاكيدة لمنع تهويدها. وعبر عن الاعتزاز والافتخار بالدور الكبير الذي يقوم به جلالة مليكنا المفدي دفاعا عن فلسطين وعروبتها، وحق شعبها في اقامة دولته المستقلة، على التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس الشريف، مستنكرا الجريمة الارهابية البشعة التي استهدفت المصلين الآمنين في مسجدين بنيوزلندا، وتسببت بوفاة عشرات الشهداء الذين سقطوا جراء هذا العمل الارهابي الجبان.

وتقدم من ذوى الشهداء واسرهم، الذين قضوا في هذه الجريمة البشعة، باحر التعازي والمواساة، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا ان هذا العمل الارهابي الجبان، يدعونا مرة اخرى، الى تأكيد ان الارهاب لا دين له، ولا طائفة، ولا جنس، ولا بلد، ومحاربته تحتاج الى جهود دولية مشتركة، اذ لا احد بمنأى عنه.

وأكد الفايز في مناسبة عيد الام الفخر والاعتزاز بكل ام أردنية، وبكل نشمية اردنية، ولاسيما امهاتنا، امهات شهداء الوطن، الذين سالت دماؤهم الطاهرة الزكية، دفاعا عن ثرى الاردن الطهور، فلهن منا، كل الاحترام، والتقدير، والاجلال، على ما قدمن، من اجل ان نحيا، ويحيا الوطن.

ووقف أعضاء المجلس والحكومة دقيقة صمت وقرأوا الفاتحة على ارواح شهداء الكرامة وشهداء الوطن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى