توجهت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية بالتهنئة والتبريك للشعب الفلسطيني خصوصاً وأمتنا عموماً بالعملية الفدائية التي نفذها الشهيد البطل الشاب الفلسطيني، عمر أبو ليلى منفذ عملية “سلفيت” في الضفة الغربية.
وقالت الامانة العامة، في بيان صادر عنها حمل توقيع قاسم صالح، إن هذه العملية تشكل الرد الطبيعي من أبناء شعبنا على جرائم الاحتلال المتكررة والمستمرة أمام صمت وتواطؤ العالم، وتشكل درساً عملياً لكل اللاهثين وراء التطبيع موجهةً رسالة واضحة تؤكد أن إرادة شعبنا ومقاومته مستمرة حتى إنهاء الاحتلال، وأن شبابنا العربي بات أكثر تمسكاً بنهج المقاومة وكل الرهان على الأجيال التي ولدت وستولد هو رهان في مكانه، فشعلة المقاومة ستبقى متقدة مستمرة، مقاومة السلاح والذود بالروح والجسد في سبيل تحرير فلسطين، كل ذرة من تراب فلسطين المقدس.
واضافت قائلة: إننا في الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية نؤكد أن هذه العملية جاءت لتصحيح المسار وتحديد البوصلة، وعلى جميع القوى والأحزاب والفصائل أن تدرك أهمية توحيد الصفوف والقبضات نحو فلسطين من خلال المقاومة كخيار أساس لتحرير أراضينا المحتلة من رجس الاحتلال الصهيوني.
وفي ختام بيانها قالت الامانة العامة: إننا إذ نحيي روح الشهيد البطل وأرواح الشابين اللذين أعدما بدم بارد خلال مطاردته، فإننا نتوجه بالتحية إلى أسرة الشهيد التي ربت وعلّمت وقدمت لنا هذا الشهيد البطل المؤمن بأن الحياة كلها وقفة عز فقط.