مصرع جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين في عملية مزدوجة مازالت مستمرة قرب مستوطنة “أرئيل” بالضفة الغربية/ فيديو

قال الإعلام العبري صباح اليوم الأحد، إنّ جنديين اسرائيليين قد  قتلا وأصيب اثنان آخران بجراحٍ، جراء عملية فدائية مزدوجة وقعت قرب مدينة سلفيت بالضفة الغربية المحتلة.

وبحسب الإعلام العبري، فقد اعلنت نجمة داوود الحمراء عن وجود قتيل واصابة ميؤوس منها واصابة خطيرة، في عمليات اطلاق نار قرب ارئيل وما تزال العملية مستمرة.

وأفادت القناة العبرية السابعة، أنّ عملية ارئيل، هي عملية مزدوجة “اطلاق نار وطعن”، وهناك اصابتان خطيرتان، وثالثة متوسطة.

الناطق باسم الجيش، أكد أنّ هناك عملية اطلاق نار وطعن قرب ارئيل، وهناك عدة اصابات ميؤوس منها، فيما انسحب  المنفذ من المكان .

وفي تفاصيل العملية استطاع منفذ العملية طعن أحد الجنود، ثم قام بالإستلاء على سلاحه، واطلق النار من ذات السلاح ، والحديث يدور عن قتيل.

وأشار موقع 0404 العبري، أنّ الشاب المنفذ قد تمكن من الانسحاب والتوجه تجاه المنطقة الصناعية باركان وهو مستمر بتنفيذ العملية .

الاعلام العبري، تحدث عن ثلاث عمليات في وقت واحد “أرئيل، جيتي أفيخاي، باركان” المنفذ شاب واحد والنتيجة قتيلان من الجنود.

وأكد الاعلام العبري،أنّ العملية خطيرة للغاية وتم تنفيذها بدقة عالية، ويجري اشتباك كبير بين الجيش ومنفذ العملية في منطقة بركان.

وقد حاصرت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، قرية بورقين قضاء سلفيت بالضفة الغربية المحتلة.

ونشرت قوات الاحتلال جنودها بالمئات في القرية، مما أدى لوقوع مواجهات عنيفة مع الشبان، وذلك على خلفية ملاحقتها لمنفذ عملية “سلفيت”.

وتقوم قوات من الجيش بتفتيش المنازل من بيت لبيت وسط محاصرة القرية، ونصب حواجز عسكرية على مداخلها ووسط القرية، بحثاً عن منفذ عملية سلفيت البطولية صباح اليوم الأحد.

وتقول مصادر أمنية عبرية أن الشاب تمكن من الفرار إلى القرية، وأن عمليات البحث تستهدف اعتقاله والسيطرة عليه، بحسب المصادر الأمنية فقد صدرت التعليمات الأمنية بمزيد من التعزيزات الأمنية إلى القرية لاعتقال المنفذ.

وأغلقت قوات الاحتلال كافة منافذ محافظة سلفيت، وشددت من إجراءاتها العسكرية على مداخل المستوطنة المقامة على أراضي المواطنين هناك.

كما تحلق طائرات الاستطلاع التابعة لجيش الاحتلال، بشكل مكثف بحثاً عن منفذ عملية سلفيت.

وقالت مصادر اعلامية اسرائيلية ان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابنيت” سيعقد اليوم، اجتماعا لمناقشة التطورات الأمنية بشأن عملية سلفيت وإطلاق الصواريخ من غزة باتجاه تل أبيب.

ويأتي ذلك في وقت قال فيه بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن قوات الجيش والشاباك تلاحقان منفذ الهجوم في سلفيت، مدعياً أنه سيتم القبض عليه ومحاسبته.

هذا وقد بَاركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين هذه العملية البطولية المزدوجة التي نفذها أحد الشبان في سلفيت في الضفة المحتلة.

وأكد داوود شهاب، مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في تعقيب أولي على العملية، أن هذه عملية توجيه البوصلة وتصحيح المسار، ونقل المعركة لميدانها الطبيعي والحقيقي .

وأوضح شهاب، أن الصوت جاء من الضفة لتنبيه الجميع و ليصرخ في كل الضمائر بأن التناقض الأساسي  مع الاحتلال ولا أسباب أخرى للخلاف.

ووجه شهاب، التحية للأبطال في الضفة الثائرة الذين يعيدوننا دوما نحو الطريق الذي لا يمكن أن نبتعد عنه.

وقال:”نبارك هذه العملية ونشد على يدي المنفذ ونحيي الأهل البواسل في الخليل والقدس المرابطين على كل شبر من فلسطين”.

ومن جانبها اعتبرت حركة “حماس”، أن عملية سلفيت صباح اليوم الأحد، تؤكد أن خيار المقاومة بأشكالها كافة هو الأقوى والأنجح لردع الاحتلال وإفشال مخططاته، وحماية حقوق شعبنا ومقدساته والدفاع عنه.

وباركت حركة “حماس” في بيان لها اليوم، عملية سلفيت. واصفة إياها بـ “البطولية الجريئة” ومؤكدةً أنها تأتي ردًا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتدنيس واعتداءات.

وأردفت: “العملية تأتي كرد فعل على انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى البواسل في سجونه الظالمة، ومضاعفة الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية”.

وشددت حماس على أن هذه العملية تؤكد أن كل عمليات القمع والتنكيل ومحاولة تشويه المقاومة وشيطنتها من الاحتلال، ومن يقف معه ويؤيده لن تفلح في كسر إرادة الشعب أو ثنيه عن مواصلة مسيرة الجهاد دفاعًا عن الشعب والمقدسات.

وقالت إن ضفة العياش تؤكد في كل مرة أنها مخزون استراتيجي للمقاومة، وتفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية عنوانها أن الحل الوحيد للاحتلال هو الرحيل عن أرضنا ومقدساتنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى