القضاء الفرنسي يُبقي على تهم الاغتصاب بحق حفيد حسن البنا

بعد عام من التحقيق؛ قرر القضاء الفرنسي الإبقاء على اتهامات الاغتصاب التي يواجهها المفكر الاسلامي السويسري، المصري الاصل، طارق رمضان.

وكان رمضان، البالغ من العمر 56 عاماً؛ قد اعترف مؤخراً ولأول مرة بإقامته علاقات جنسية بـ“التراضي التّام” مع المدعيتين عليه هندة العياري وبول-أيما آلين المعروفة بـ”كريستيل”؛ وذلك بعد أن نفى على مدار أشهر إقامته أي علاقة جنسية معهما.

وبعد تسعة أشهر من الحبس الاحتياطي، تم الافراج عنه في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، مقابل كفالة مالية قيمتها 300 ألف يورو ومصادرة جواز سفره ومنعه من مغادرة التراب الوطني الفرنسي، على أن يتم استكمال التحقيقات بشأن الاتهامات الموجهة إليه.

لكن هذا المفكر الاسلامي المزيف، لم ينتظر انتهاء هذه التحقيقات، ولجأ إلى محكمة الاستئناف بباريس، مطالباً برفع لوائح الاتهام الموجهة إليه فيما يتعلق باغتصاب المدعيتين “العياري” و “كريتسيل”، والذي يفنده. لكن المحكمة ابقت على هذه الاتهامات، باعتبار أن التحقيقات في القضية مازالت مستمرة.

وقبل نحو أسبوعين، رفع طارق رمضان شكوى بالتشهير والادعاء الكاذب والوهمي، ضد المداعيات الثلاث عليه في فرنسا: هندة العياري و”كريستل” ومونية ربّوح، واللواتي وجه القضاء الفرنسي إليه في بداية فبراير/ شباط الماضي 2018، تهمة اغتصاب اثنتين منهن  (العياري و”كريستل”).

وشدد رمضان (56عاماً) وهو حفيد الشيخ حسن البنا، مؤسس جماعة الاخوان المسلمين، على أنه عكس ما تزعمه النسوة الثلاث، فإن علاقاته الجنسية معهن كانت بالتراضي التام، وليس هناك أي اغتصاب.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى